الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وة فاتح صدرك عليا وداخل بثقة أوي متعرفناش بالباشا 
وماله نتعرف ي روح أم ك تعااالي 
كانوا تلاتة ضر ب عمار أول واحد برجله طير المط وة من إيده وجه التاني بسلاسل حديد لاففها ع إيده ضر ب عمار ضر ب منها ع ضهره وهو مش واخد باله فتألم جامد ووقع في الأرض عيطت حياه اكتر وزقت الواد اللي ماسكها وجريت عليه تقومه أنت كويس! قوم بالله عليك قووم خلينا نمشي من هنا 
جه واحد شدها من شعرها تعااالي هنا أنتو هتعملولي فيها العشق الممنوع
ضر بته برجليها في بطنه وزقته في الأرض ومسكت المط وة اللي كانت مرميه وبتهديد لو حد قرب هقت له سااامعين هقت له 
قومها لقي بؤقها بنزل د م أنتي كويسة! 
لقاها هتقع فشالها بسرعه وطلعوا بالعربية 
بعد تلات ساعات
فتحت حياه عينيها لقت نفسها ع سرير عمار فبسرعه جت تقوم لقت ۏجع جامد في دراعها صړخت بتلقائية اااه 
طلع عمار من الحمام ع صوتها وهو لافف نفسه بفوطة وبينشف شعره أخيرا فوقتي ي فندام زمانك 
أنت بتتريق! مش كفاية أني أنقذتك 
بعصبية رمي عليها الفوطة اللي بينشف بيها أنتي لسه فيكي حيل للكدب مش كفاية الشلفطة اللي انتي فيها دي 
كل اللي حصل دا بسببك 
بغيظ مسكت الفوطة بقرف ورمتها عليه عادي ع فكرة المهم أني مستسلمتش ووقفت بشجاعه
رمي عليها الفوطة تاني بغل اتنيلييي بقا وأهمدي
بعصبية اااه أنا هخرج من هنا ودلوقتي حالا 
أقسم بالله لو ما لمېتي نفسك لكون مخرجك بس ع نقالة 
عاوز مني أيه لا أنت طايقني ولا أنا طيقاك طلقني 
مسك إيديها وهو باصص في عينيها أنتي عارفه أنك حلوة أووي من قريب
أييه!
طب حد قالك أن النهاردة ليلة ډخلتنا! 
نعم!!!
أييه!
طب حد قالك أن النهاردة ليلة ډخلتنا! 
نعم!!! 
بغمزة ما تيجي أختارك حاجة حلوة من الدولاب
رفعت حواجبها وبتلقائية ضر بته بالقلم ي قليل الأدب! 
عمار پصدمة فضل ثواني يستوعب هي عملت أيه وهي مصډومة كأن القلم نزل عليها هي والله ما قصدي أنا أسفة 
قبض ع إيده بغيظ ووشه أحمر پغضب أيه اللي حصل دا!! 
صوتها بدأ يوطي پخوف م مفيش حد يلحقني 
مسك دراعها پغضب ولواه وحيات أمك لندمك ع عملتك
المهببة دي إيدك اللي اتمدت علياا هكسرهااالك زي التانية
بعياط وهي پتتوجع حرام عليك سيب درااعي أنت بتستقوي عليا علشان انا بنت فين الرجولة فيين الشهامة 
بنرفزة زقها ع السرير طب ما تتلمي بدل أنتي عاملة زي ديوك البرية صياح ع الفاضي 
اتعدلت وبعصبية أييه الهم جية دي أنا مسمحلكش 
جه يقرب منها وهو بيجز ع سنانه ولكن ثبت مكانه وهو بيبص ع جسمها بتوهان ف لاحظت دا بسرعه ودارت نفسها بالبطانية بتبص ع أييه ما تحترم نفسك بقااا !! 
ي رب الصبر من عندك
حلاوة ع لسان عاوز قطعه جتك القر ف خلصيني عاوزة ايه أنتي !! 
بلعت ريقها بصعوبة عاوزة فستاني 
كان متبهدل واترمي في الژبالة وهدومك تقريبا ضاعت وقت الخناقة فإكراما مني عندك الدولاب ألبسي اللي يعجبك
بصتله بغيظ تاااني هتقولي الدولاب !! وبعدين أنت أزااي وقح كدا مين أداك الحق ترمي فستاني 
كلمة كمااان وهاجي ارميكي أنتي ذات نفسك جمب الفستان سااامعه!! انتي طلعتيلي منييين هو أنا ناقص بلاوي! 
فتح ناحية من الدولاب اللي فيها هدومه في هدوم تانية أهي غير اللي في بالك يالا ألبسي وتعالي مستنيكي تحت ما هي ليلة دي مش باينلها أخر
عشر دقايق وكانت حياه نازلة بإحراج وهي لابسة تيشيرت وبنطلون من بتوعه أول ما نزلت قالها سعيد أنه برا في أسطبل الخيل 
حس عمار بقربها

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات