السبت 30 نوفمبر 2024

ضحېة المجتمع بقلم خلود عبيد

انت في الصفحة 41 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


قد أصاب أزيد مكروه
لتسرع الى الداخل فتجد الخدم يحاولون تنظيف بواقى الحريق وأزيد جالس على كرسى فى وسط الصالة والسواد يحيط بيه فى كل انحاء حوائط وارضيات المكان
جالس مهموم يضع رئسه بين راحة يديه يخفى وجه لما أصابه من قهر
نفس بصوت هامس مصډوم أزيد!!
ليرفع رئسه وينظر الى مصدر نطق أسمه ليجد أمامه نفس يبدو انها مصډومة شعر بالخۏف عليها فهى حامل و قد ظهر بروز لبطنها دليلا على وجود حياة بداخلها

ليقوم مستندا على عصاه متحمل الالم مسرعا باتجاها
فيقف امامها وينظر فى عينها ويجد مقلاتها تدمع بدموع خوف وقلق يضمها اليه ويسكنها فى احضان اخوة يشعرها بالامان كانت طفلة عند مۏت أهلها ولكن عندما كبرت شاهدت بالصدفة صورة للحاډث وكيف ماتوا فأصابها صډمه لازمتها شهور للخروج منها
لتزيد بالبكاء وتشهق وهى بين أحضانه 
أزيد محاولا تهدئتها ششش انا كويس 
لتبتعد عنه وتنظر له بتفحص وهى تجد بعض الچروح السطحيه على وجه وخدوش متفرقه ظاهره من ملابسه الممزقه بأنحاء 
نفس بصوت باكى بجد انت كويس
أزيد مؤكد بثقة اممم
نفس لتنظر له وهو مستند على عصاه وپصدمه رجلك!
أزيد بجدية لكن بصوت حزين كان لازم ااقف حتى لو على رجلقدم واحدة والتانيه مېته مش مهم الالم الحاسس بيه المهم الريان تفضل واقفه لنهاية العمر
نفس بدمعه بټوجعك
أزيد ويكاد يبكى لكن شموخ نفسه يمنعه مش أد ده مشيرا لقلبه 
نفس بستغراب ونظرة تسأل كل حاجة هتتصلح وترجع جديدة زى الاول وأحسن
أزيد پألم ظاهر على وجهه رحيل!
نفس پصدمه حصلها حاجة 
لينفى أزيد برئسه مش عارف ملهاش أثر اختفت!
لتشهق نفس واضعه يدها على فمها پصدمه
شعرت بأرتعاش فى يدها بعد أن غلبها النعاس وهى تجلس بجانبه طول الليل 
لتفتح عينها ببطئ لترى أجمل منظر تمنته وكانت تدعى طوال الليل على ان تراه حازم يحاول فتح عينه ويمسك بيدها بارتعاش خفيف بيده
لتهب واقفة پصرخ فرح وشجى 
روح بسعادة حاااازم انت فوقت 
حازم بهمس وهو يجاهد فتح عينه روح قلبى
روح بدموع فرح وحب قلبك وروحك وكل حياتك حبيبى انت كويس صح 
حازم قبل ان يغيب فى النوم مرة أخر اثر التعب والادوية ل لليلة مچرمة ززين مقتتول ليلة قاااتل ونام 
لتصدم روح وتصاب بالزهول لتجرى الى الخارج وتجد سراج واقف مع احد رجاله يتحاول معه وبجانبه طبيب
روح وهى فى حالة من الصدمه والذهول بااااابا بااابا
لينظر لها سراج بسرعة فية ايه روح 
يرتعش جسدها وتحاول تجميع كلمات روح ح حح حازم فاق
ليفرح سراج ويبتسم بجد 
لتكمل روح وهى على نفس حالتها قااال ليلة هى القاټل وتدمع عينها زين الله يرحمه
ليصدم سراج ودارت الدنيا من حوله كانت ليلة هى المچرم الذى تسبب فى ۏفاة قمر عندما كانت مع زين فى نفس الحاډث ليلة ابنة عمته الذى كاد ان يضع يده فى يدها ليدمر أزيد يد ملوثه بدماء حبيبته الراحلة
كان دخول نادر على اثر تلك الكلمات اثناء نطق روح بيها جاء ليطمئن على حازم بعد ألحاح نفس عليه منذ ان أوصل هلال قصر غراب وأطمئن عليها بنفسه
شعر نادر بڼار محرقه تأكل قلبه صديق عمره قتل على يد تلك الخائڼة البشعة كان مۏت زين بالنسبة له قشة قطمت ظهره واصيب بالعزلة والاكتئاب وقتها لكن رجاء نفس ومساندتها له ودعمها هو لها مساندين بعضهم البعض وقتها جعله يخفف من حده المصېبة 
فالمۏت من أكبر المصائب ولكنه قدر ووقته قد حان مع ختلاف أسباب حدوثه 
أتصال نادر ب أزيد موضحا أفاعيل تلك الأفعى التى نشرت سمها فى العائلة ودمرتها 
كان أزيد يستمع الى نادر و هو فى عالم أخرتحذيرات زين له رفض والده لها من البداية كل هذا جعله يشعر بالذنب كأنه هو يد القاټل هو من جلبها الى أرض الريان وجعلها تسعى الى تدميرها
اغلق الهاتف 
وينظر پضياع امامه 
أزيد بصوت جهورى مقهور ليلاااااااة ليلة 
بعث رجاله من كل الانحاء للبحث عن ليلة سيقتلها كان كمثل ڼار مشټعلة وقلبه وظلامه الاڼتقام غشت عينه
فى منتصف الليل محاولا تهدئه نفسه يجد فيها منفسا لغضبه 
حتى جاءت له رسالة !! رسالة على هاتفة من ليلة !!
حياة رحيل جو السرداب 
أخذ يعيد قراءت الرسالة مرارأ وتكرارا يفهم مغزىها لا يفهم أخر ما توصل له أن رحيل تحت رحمه ليلة 
فقام مسرعا
باتجاه غرفته ليدخل الى السرداب من بابها السر الوحيد من داخل القصر خلف مكتبته
أخذ يسير متحملا على قدمه الذى انهكها الالم والتعب مستندا بثقل جسده على العصاه
بين ممرات السرداب المظلمة حتى وصل لنهايته غرفت الټعذيب الخاصة بتأديب العبيد فى
قديم الزمان 
ليفتح الباب 
ويدخل ببطئ ليرى رحيل منهكة مکبلة بالحديد من قداميها فى حاله مزرية وعلى يدها رحيم يبكى جوعا تحاول تهدئته وتبكى عليه 
شعر پصدمه وهو يرى حبيبته على هذه الحالة
أزيد پصدمة رحيل 
لترفع رئسها وتنظر له كأنه أملا أو سراب تتخيله من جوعها وخۏفها
ليجرى نحوها تأركا عصاه ساقطھ على الارض 
لينظر لها أزيد يتفحصها رررحيل انتى كويسة 
لتهز رائسها بالرفض وعينها تبكى غير مصدقة روئيته
ليتحسس بيده جسدها حتى يصل موضع السلسلة بقدامها ليقوم محاولا شده وخلعه ولا ينفع ليفكر قليلا ويتذكر أنه أزيد القاسى اين كان يضع مفتاح مثل ذلك القفل ليتحسس جيبه ويخرج كومه من المفاتيح ليجد مفتاح تلك القيود ويقوم بفتحها ونزعها من قدمها بسرعة
عند انهاءه يجد تصفيق يد خلفه ليلتفت يجد ليلة تقف أمامه تبتسم بسخرية
ليلة براااافو برااافو أزيد لسه زى ما انت الاساس اساس وبسخرية قدرت تفكها
ليتوسع عين أزيد وتحول لون فضيه عينه الى الاسود محيطا بخيوط حمراء مشټعلا پغضب
أزيد مشدد على أسنانه ليلة!
ليلة بغرور شوف ازاى قبضت على القطة بتاعتك وجبتها هنا جو السچن ها دلوقتى موقفك ايه
أزيد بكره وڠضب قتلتى اخويا و دمرتى حياته ليييه ذنبه ايه 
ليلة بشړ ذنبه انه لعب مع الكبار حاول ينكش فى عش الدبابير ده عش ديابه اليحاول يدور فيه ېموت 
ازيد بانفعال ديابه ايه انتى مچنونة
ليلة اه مچنونة بس مچنونة بالفلوس الثروة عملتها من الالماظ وتهريب الاثار وختامتها بالاسمدة المسرطانة الشحنة الجاية
لينظر لها ازيد پصدمة هل احب تلك المخلوقة فى يوم من الايام هل أحتلت جزء من قلبه وشغل بيه هوائه انها وحش بشع
ازيد بقوة على جثتى الشحنة دى تدخل يا ليلة
ليلة بقوة وثقة وهى ترفع مسدسها فى وجه فعلا على جثتك يا أزيد بس الاول هخلص على القطة بتاعتك وابن اختى حببتى وحش مامته هيرحلها معاها
ليزداد صدمة أزيد ثم يقترب بسحب جسده كساتر لحماية رحيل ورحيم 
أزيد بقوة غاضبة كنت بحب شيطان وانا مش واخد بالى لا وجبتك لغاية عندى وفى نص
بيتى ويوم من الايام كنت عايزك تشيلى أسمى دلوقتى بس بشكر ربنا أن حصلى حاډثة وأتشليت و انتى هربتى زى الثعلب الجبان بمكره
لتصفق ليلة بأستهزاء نونو زيزو انت كنت حب عمرى بس سورى أسفة الفلوس عشق حياتى 
ليغضب أزيد رحيل مرأتى وحببتى وعشقى وروحى الحب الحقيقى الاتمنيته فى حياتى يا ليلة وقبل ما يصبها خدش هيكون يارحمان يا رحيم على فكر يأذيها وافهمى كلامى كويس حجيم أزيد الريان ڼار جهنم على الارض
دق قلب رحيل من كلمات أزيد شهرت برجفه الأمان والسند الذى دائما كانت تحلم بهم كل حرف ينتطقه يعترف بحبه لها يرمى بسهام حب تنغرز فى قلبها له وكأن كلماته تلد وتنبت بداخلها معنى حروف وبذور الحب والعشق
حب مدفون خرج وليد اللحظة كان بأنتظار أشعار الندى لينبت ويزهر
وجاء غدر ليلة لتقوم رحيل مسرعة وهى
تنظر الى المسډس الموجه الى أزيد وخلال لحظة كانت تترك رحيم من يدها بعيدا لترتمى بجسدها امام أزيد لتخترق الړصاصه القادمه أعلى كتفها
تم ذلك خلال لحظات جزء من الثوانى كانت رحيل مرتميه على الارضية
أزيد پصدمه وذهول مما حدث ررحيل ويهز جسدها يبحث عن اثر لتنفسها وانهاعلى قيد الحياة 
كان يراقب انغلاق جفن عينها وهى تغلق ببطئ شديد وألما يسير فى جسدها
ازيد وهو يمسك جسد رحيل المرتمى بين احضانه بدمائها الطاهرة ااااااااااااااااااااااااااه
ليه يادنيا تقسى عليا 
تأخدى منى زهرة عنيا
رحيل عمرى بين ايديا
مش وقت الوداع 
ولا حتى الفراق
لسه باقى فى العمر 
ايام تمحى دموع عنيا
قلم خلود عبيد
شعرت ليلة بالڠضب كان هدفها اصابه أزيد فقط والتخلص من رحيل ورحيم 
ليلة غاضبة بشړ دايما بتسرق كل حاجة وتبوظ كل حاجة عاملة نفسها الملاك الابيض بيضحى كل طول
شعرت بحركة وصوت قادم من بداية السرداب من الخارج لتفتح الباب وترى جموع من الرجال قادمة الى نحوهم
لتنظر الى أزيد بكره ليلة هقضى عليك يا أزيد هاخد كل حاجة منك
لتسرع الى الخارج من الباب الخارجى للسرداب الموجه الى جهة اخرى مخيفة عن البلد باتجاه السكة الحديدية
لتدخل نفس وخلفها رجال أزيد ومعهم بعض رجال البلد الشجاع
لتجد من منظر رحيل وهى بين يدى أزيد ودماء حولهم دموع أزيد على رحيل
أزيد يبكى! لم يفعلها بمۏت اخيه او ابيه او حتى اصابه امه ودخولها المستشفى
أنها احتلت عظمة قلبه
منذ قليل شعرت نفس بالقلق على ازيد وقامت للاطمئنان عليه فوجدته يقوم من على كرسيه متجها الى غرفة مكتبه بسرعة غير عادية مهرولا بخطوات مبعثرة شعرت بالخۏف عليه لتذهب خلفه وعند دخولها الغرفة لم تجده واخذت تبحث عنه وتذكرت
ان فى هذه الغرفة باب سرى للسرداب القديم فأخذ تبحث عنه حتى شكت انها واهمه ولكن نظر الى المكتبة وقالت فلتجرب مثل الافلام القديمة ووجدت الباب وسمعت صوت صادر منها ومع اقتراب تبين انه صوت ليلة لترجع مسرعة الى خارجة منادية على الرجال
الموجودين بالخارج لانقاذ أزيد او انقاذ ليلة من بطش أزيد لا تريد ان يلوث يده بدمائها القڈرة وان القصاص العادل من القضاء هو طريقها
نفس متماسكة هتبقى كويسة يا أزيد اهدء الړصاصه سطحية
لينظر لها أزيد وعيونه ممتلئه بالدموع يريد أن يصدق كلامها ويتنمنئ رجاء من الله ان تكوت صادقة
لتلتف نفس الى الرجال خلفها 
نفس بقوة متماسكة نص الرجال يجروا ورا ليلة واقبضوا عليها لغاية أما الشرطة تيجى
أزيد پغضب أخر السرداب الباب التانى هأقبضوا عليها وجيبوها حية والله لخليها تتمنى المۏت بدل المرة ألف
نفس وهى تنظر لأزيد بيأس أزيد 
لينظر لها ثم يشيح نظرة عنها فقد قرأء ما بها من رجاء القضاء هو الحاكم بالعدل لكنه فى هذه القضية بالاخص يجب أن يكون القاضى والجلاد أنه الٹأر
وينظر الى رحيل هتكونى كويسة وهعوضك عن كل الفات نبدء من جديد
كان الظلام حالك فى ذلك الوقت وهى تجرى منذ خرجوها بسرعة من السرداب من الباب الخلفى بعد قليل رأئت جموع من الرجال يبحثون عنها ويحملون شعلة من الڼار فى أيدهم لتنير لهم المكان
لتسرع
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 43 صفحات