روايه حب في كليه هندسه للكاتبه روان عبدالله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
المدرج حتي جائها صوته
فارس الاستاذه اللي
سرحانه ورا سرحانه في اي
لم تنتبه له ليذهب ويقف امامها
فارس پغضب سيلا
انتفضت من صوته لتجده ينظر لها بغيظ
سيلا نعم
فارس اتفضلي اطلعي بره
سيلا بإستغراب ليه انا عملت اي
فارس قولت اطلعي بره
انتهت المحاضره ليخرج الطلاب جميعا وكان هو يمشي مع رغد
ادهم سيلا
الفصل السادس
حب في كليه هندسه
سيلا بدموع نزلي
فارس اسكتي خالص
سكتت واكملت بكائها الصامت
وضعها في الكرسي الامامي واتجه هو لكرسيه
فارس سيلا بطلي عياط
بعد مده وصلت السياره أمام منزلها لينزل هو
فارس هي كويسه بس لازم ترتاح
فارس انا خطيبك
ازاي تشكريني
ابتسمت سيلا
فارس بس انتي روحتي ليه
نظرت له بتوتر هل تقول له الحقيقه ام لا
خرج فارس من الغرفه ونزل لاسفل
فارس احنا هنيجي النهارده نتكلم في امور الفرح
خديجه ببتسامه تنورا ياحبيبي
خرج فارس من المنزل واتجهت خديجه لغرفه ابنتها
سيلا ماشي
خديجه بفضول اي اللي حصل معاكي
في المساء كانت تجلس في غرفتها منتظره قدوم فارس لهم اليوم
مر ساعه لتلحقها اخري وكذالك مر هذا المساء دون قدوم فارس كما قال لهم
روان عبدالله
الفصل السابع
حب في كليه هندسه
بعد مده كانت تجلس علي احد الكراسي بعيدا عن الجميع وتنظر لبوابه الجامعه لعلها تجده
كادت ترحل حتي جائها صوته
فارس ببتسامه كنتي مستنيه حد
سيلا بتوتر ها لا انا كنت قاعده لوحدي مش مستنيه حد
فارس ماشي انا اسف اني مجتش امبارح بس كنت تعبان شويه ونمت لما صحيت لقيت اننا الصبح
سيلا لالا عادي ولايهمك
فارس ببتسامه وان شاءلله هنيجي النهارده
كانو يتهامسون وهم يضحكون وهناك من كانت تسمعهم من بعيد
رغد هنشوف اي اللي هيحصل بليل ياترا سيلا هتوافق عليك ولا هتتصدم
فيك
في المساء كان الجميع يجلس في منزل سيلا
كانت تقف هي وهو في الحديقه الخلفيه للمنزل
فارس ببتسامه مش مصدق ان اخر الاسبوع خطوبتنا
ابتسمت سيلا بخفوت
كادت تتحدث ولكن رن هاتفه
ذهب بعيدا قليلا ليجيب
فارس عاوزه اي
رغد عاوزه اعرف هنتجوز امتي
فارس انا مستحيل اتجوزك افهمي بقا
رغد هتندم يافارس علي قرارك ده
فارس وانا مستعد للندم ده
اغلق الهاتف ليرجع لها لاكمال ليلتهم
في صباح يوم جديد فتحت عينها بضيق علي صوت رساله لهاتفها
فتحت الهاتف بضيق وكادت تفتح الرساله ولكن اغلق الهاتف فجأه
سيلا بضيق اوووف لازم تفصل دلوقتي
وضعت هاتفها علي الشاحن وتوجهت لارتداء ملابسها لتتجه للجامعه دون فتح تلك الرساله
وصلت بعد مده امام الجامعه لتدخل بهدوء وفرحه وهي تريد ان تلقاه الان
كادت تدخل ولاكنها وقفت امامها
رغد صباح الخير
سيلا ببرود صباح النور
رغد اي رأيك
سيلا بإستغراب رأي في اي
رغد اظن انك مشفتيش الرساله لما تشوفيها ردي عليا
روان عبدالله
الفصل الثامن والاخير
حب في كليه هندسه
كانت سيلا تنظر للرساله في هاتفها پصدمه كبيره
بينما رغد تنظر لها من بعيد بإنتصار
رغد بشړ كده بقا اضمن ان سيلا وفارس انتهو
تركت سيلا للداخل لتتجه لمكتب فارس وتدخل دون طرق
فارس بإستغراب في اي
سيلا بدموع اي ده
نظر فارس للهاتف الذي مدته له ليأخذه پصدمه
فارس پصدمه اي ده
سيلا انا اللي
مفروض اسأل
صمت قليلا ليقول اكيد رغد
اتجه لمكتبه وامسك هاتفه ليتصل بأحد
فارس رغد تعالي مكتبي
انهي حديثه ليغلق الهاتف
سيلا فارس فهمني اي ده
رغد في حاجه يافارس
فارس پغضب اي ده
رغد بتوتر ده ده اي اللي هيعرفني
لم ترد عليه لتنظر لسيلا وتقول سيلا صدقيني ده بيكدب عليكي و
سيلا پغضب انتي اللي كدابه
لتصرخ الاخري
سيلا انطقي يابت ايه اللي حصل
سيلا وربنا ما انا سيباكي غير لما تنطقي
رغد پبكاء خلاص هقولك
تقدم منها فارس ليمسك
سيلا
فارس قولي
رغد
ادهم هو اللى قالي اعمل كده هو اللي خطط لكل ده
سيلا براحه كده واحكي من الاول
رغد پبكاء انا اسفه علي اي حاجه انا عملتها سمحوني ووعد مني مش هتشوفوا وشي تاني
فارس انا بجد مش عايز اشوف وشك اطلعي بره
وقفت رغد بسرعه وتخرج من الغرفه وتنفد بروحها من ڠضب سيلا
سيلا وادهم هنعمل في اي
فارس انا هتصرف معاه
سيلا بخفوت فارس انا اسفه اني
شكيت فيك بجد اسفه
نظر لها فارس ببتسامه واكملوا حديثهم
في يوم جديد كان يركب سيارته متجه للجامعه ولكن اوقف طريقه سيارتان كبيرتان ونزل منها رجال اقوياء
توجه احدهم لسيارته ليقوم انزل
سيلا اتاخرت ليه
فارس ببتسامه كنت بجيب أخبار حلوة
سيلا بحماس واي هيا الاخبار دي
فارس الاول ان اخر الاسبوع فرحنا مش خطوبتنا
سيلا بجد
فارس ببتسامه بجد ده بعد ما اقنعت امك بالعافيه طبعا
سيلا بضحك والتاني
فارس والتاني ان ادهم دلوقتي في المستشفى وفي رجاله اتلموا عليه
سيلا مين الرجاله دول
فارس اللي عرفته انهم تبع واحد هو كان واخد منه فلوس طبعا من ورا ابوه ولما اتاخر في دفعهم روقوه
سيلا مع ان الخبر ده زعلني بس حاسه ان ده عوض ربنا وان ده حقنا
فارس بحب ربنا اخد حق اللي عمله فيا وفيكي من غير ما ندخل
سيلا فعلا
فارس ببتسامه لنبدا الان سهرتنا مولاتي
سيلا ببتسامه هيا امامي ايها الشاب
فارس بضحك وماله شاب شاب
نظر لها بحب ليقول بحبك ياسيلا
نظرت له ببتسامه وخجل لتقول ده بقا حب في كليه هندسه
ضحكنا الاثنان معا واكملا سهرتهما
تمت
روان عبدالله