رحيل بقلم حبيبه الشاهد
عشان تسافر معايا و سرع في الموضوع و هو وافق و كتبت الكتاب
والدته ازهار بعتاب كان المفروض تعرفنا على الاقل كنت خدتنا معاك و انت رايح تتقدملها
قاسم بكرا تشوفيها و تتعرفي عليها
شاديه بتدخل اسمها ايه
قاسم بصلها و بص ل ابنها الجالس جنبها بحد اسمها غزل الحسيني دكتوره شطره جدا
موسى استغرب نظراته و ارتبك و قال بلجلجه حاسس اني سمعت الاسم دا قبل كدا
قاسم بصلها بتحذير و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه غزل مراتي و خط احمر للكل و ابنك هو اللي غلطان لان الاستاذ كان باختها في وسط المدرسه ولا هامه حد
شهقت شاديه پصدمه و بصتله و قبل ما تتكلم منصف اتكلم بصرامه انا عارف كل بلويك و بسكت بقول طيش شباب بس حصلت انك تتجراء و تحاول ببنت دي مش هعدهالك و لما ابن عمك يجي هحسبه هوا كمان على انه كان عارف و مقلش مش معانا ان المدرسه بتاعتنا نبقي
قاسم بصله بهدوء موسى اتعاقب خلاص مدير المدرسه كلمني و انا قولتله يدي لكل واحد فيهم فصل اسبوع مع ان البنت كانت مصره تطلب البوليس بس المدير عرف يحلها
قطع كلامهم دخول البودي جارد المتخصص في مرقبت بيت غزل و هو باصص في الارض قاسم بيه في اخبار جديد بخصوص الست هانم
بصله قاسم و اتعصب عليه انا مش قولتلك متتحركش من مكانك
قام قاسم من مكانه پصدمه ممزوجه پخوف شديد هي فين
اتنقلت في المستشفى و رجلتنا مسكت اللي عمل كدا
قاسم بص ل موسى پغضب مهلك قسما بالله لو طلعت انت اللي ورا اللي حصل هتشوف مني وش عمرك
ما شفته
خرج بسرعه من غرفته الطعام جريت وراه ازهار استنى خدني معاك
رنيم بدموع هما هيسبوني لوحدي
رجعت بضهرها على الكرسي سندت راسها على الحائط و غمضت عنيها من التعب
ازهار قربت عليها بتفاجئ رحيم أنت بتعمل ايه هنا
رحيم بص ل قاسم بستغرب كنت بوصل رنيم طلبه عندي البيت و حصلت حاډثه ل اختها و جيت معاهم أنتوا هنا بتعمله ايه
ازهار قعدت جنب رنيم و طبطبت على كتفها بحنان بس أنت و هوا مش وقته الكلام ده قومي يا حبيبتي روحي غيري و نامي شويه لغيط بكرا ابتسمت بحنان انا ام قاسم و رحيم
رنيم اتنفضت من مكانها بخضه أنت اخو موسى عشان كدا جيت و طلبت تتجوزها من عمي عشان عارف ان محدش فينا هيقدر يرفض و يقول لا مع انك عارف انها
رنيم رجعت قعدت تاني و هي مسكه دماغها و بدأت في البكاء امال اتجوزتها ليه كل دا بسببي أنا السبب
ازهار بصت ل قاسم بعتاب و ملست على شعرها بحنان اهدي يا حبيبتي انتي مش السبب دا نصيب قومي تعالي معايا انا مش هسيبك تقعدي لوحدك في البيت
رنيم پخوف لا انا هقعد لوحدي مش هروح مكان فيه موسى
رحيم بجدية مټخافيش يا رنيم احنا كلنا هنبقي في البيت موسى مش هيقدر يجي يمت اوضتك
بعد محيلات كتير و اسرار من ازهار وافقت رنيم تروح معاهم لانها هتخاف تقعد لوحدها في البيت و فضل قاسم معاها في المستشفى و رفض يمشي رحيم عدي على بيت غزل الاول رنيم خدت ملابس ليها و راحت معاهم منزل العائله اول ما دخلت سلمت على الجد و على هيثم والد قاسم و رحيم
قربت على ازهار بهدوء من غير ما حد يلاحظ پخوف شديد اول ما شافت موسى داخل من باب القصر لاحظ رحيم نظراتهم
رحيم بص ل موسى بنظرات قاتله خاف منها موسى و اتكلم بهدوء اتفضلي يا انسه رنيم مع ماما هتوريكي اوضتك فين
رنيم بخجل شكرا يا طنط بس الاوضه دي بتاعت مين
ازهار دي اوضة رحيم هو وصاني اوضتك تكون جنب الاوضه بتاعته اسيبك تغيري عقبال ما انزل احضر العشاء اكيد مكلتيش حاجه من الصبح
رنيم بصت في الاوضه بخجل لا شكرا يا طنط انا مش جعانه
ازهار لا يا حبيبتي أنتي لازم تكلي عشان تعرفي تقفي على رجلك هسيبك ترتاحي شويه
خرجت ازهار من الغرفة بصت رنيم ل الغرفه بنبهار و
استغربت الاوان بتعتها اللي بين الابيض و الاسود و السلفر فتحت شنتطها خدت ملابس و دخلت الحمام خدت
بعد فتره حست بحد دخل الاوضه بيقرب عليها و قبل ما تصرخ كتم بؤها
اڼتقام باسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل السادس
موسى بلع ريقه بړعب و اتكلم بالعافيه رحيم انا
رحيم قرب عليه بمقطعه أنت ايه امشي اطلع برا و لو لمحتك قريب من الدور دا مش اوضتها بس انا قطع رجلك
حدفه وقع على الارض و قال بزعيق غور من قدامي
حاول يجمع شجعته و و اتكلم رغم الخۏف اللي جوه و أنت مالك اجلها و لا مجلهاش هي اللي رنتلي و قالتلي اجلها و كان بمزاجها
رحيم رفع صباعه في وشه و اتكلم من بين سنانه پغضب عارم عارف لو سمعتك بتقول الهبل اللي لسه قيله دلوقتي دا تاني انا مش هيهمني صلت القرابه اللي بنا و خاف من زعلي عشان اللي بحطه في دماغي بخليه ماشي بقيت عمره يدور على حياته اللي خربت على ايدي اتفضل
انهاء جملته بزعيق قام موسى و ركبه بتخبط في بعض جري برا الغرفه پخوف شديد لانه پيترعب من قاسم و رحيم و الاخص قاسم
رحيم رجع بصلها و اتغيرت ملامحه ل الين و الحنيه راح عليها بهدوء جريت عليه رنيم بتلقائيه دخلت في ط و هي مڼهاره من البكاء و جسمها كله بيترعش تحت ايديه
رحيم بهدوء ممكن تهدي انا معاكي مش هيقدر يرجعلك تاني
رنيم بشهقات هو بيكدب عليك انا و الله ما كلمته و لا اعرف نمرته اصلا
انا عارف و متاكد من كدا تعالي يلا علشان تاكلي و ارجعي نامي بس اقفلي على نفسك بالمفتاح بعد كدا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
رنيم خرجت من بخجل شديد انا اسفه مش عايزة أكل انا محتاجه انام
رحيم بصرامه شديده مينفعش تنامي من غير ما تكلي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح تعالي معايا
هزت راسها بخحل و هي بتمسح دموعها نزلت معاه كان الجميع على السفره قعدت رنيم جنب ازهار و قدمها موسى فضلت طول الوقت بصله پخوف شديد
هيثم بص ل موسى بأستغراب مين اللي عمل فيك كدا يا موسى أنت اتخانقت تاني
موسى