رحيل بقلم حبيبه الشاهد
الحمام بياخد شاور
شاديه طب خلصي و متتاخريش عشان يفطره قبل ما يرحه الشغل
خرجت شاديه قفلت غزل وراها الباب و غيرت ملابسها على استعجال و نزلت قبل ما قاسم يخرج من الحمام تجهز الفطار مع الخدم و شاديه بتحاول تآمروها و تزود شغلها اكتر لغيط اما ازهار دخلت المطبخ بالصدفة و اټصدمت من شكل غزل و هي بتحضر الفطار
غزل برقة طنط شاديه جت صحتني انزل احضر الفطار
ازهار بصتلها بلوم لا متعمليش حاجه احنا هنا محدش بيعمل حاجه في البيت غير قليل جدا لو حد فينا دخل المطبخ جاهز الأكل اطلعي أنتي خليكي مع جوزك لغيط اما يخلص و انزله مع بعض
غزل بصت قدامها و اتنهدت بحزن هو زمانه نازل
غزل بدموع حضرتك مش شايفه وشي عامل ازاي
ازهار بحزن غلطان لانك مغلطيش في كلامك بس برضو اختاري الوقت اللي تتكلمي فيه هو بس اعصابه مشدوده عشان جده تعبان
غزل مكنتش متخيله انه ممكن يمد ايديه عليا
ازهار بحنان زي ما
قولتلك قاسم اعصابه مشدوده عشان جده أنتي متعرفيش هو بيحبه قد ايه سمحيه المره دي علشان خاطري أنا و بلاش تعتبيه لان ابني مش بيحب العتاب أنتي ممكن تأدبيه بس بطريقتك
ازهار ضحكت عليها و على طرقتها بجد مش عارفه تعملي ايه امال دكتوره ازاي
غزل بصت في الأرض بخجل ازهار حاولة توقف ضحك خلاص متتكسفيش اوي كدا أنا عارفه انك متعرفيش اي حاجه انا هفهمك تعملي ايه
دخلت شاديه عليهم و اتوترت اول ما شافت ازهار قدامها
ازهار بصتلها بحد مره تانيه متبقيش تنادي على غزل ام فتحي موجوده هنا علشان تعمل كل حاجه في المطبخ و لو مش عايزها هي اللي تعمل ابقي ادخلي اعملي حاجتك بنفسك
سحبتها من ايديها و خرجت تحت اعين شاديه المشتعله من الڠضب و استغرب غزل من شخصية ازهار
ازهار بعد ما خرجت من المطبخ خدت غزل و طلعت غرفتها خلتها قعدت قدامها على السرير
غزل هو حضرتك كنتي تقصدي ايه بكلامك معاها امبارح في المطبخ
ازهار فرقت في ايديها بتوتر شاديه اول ما اتجوزت حصلت مشكله كبيره و بعديها على طول نرمين عمت قاسم اټوفت
غزل حزن لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم ماټت ازاي
غزل هزت راسها بفضول اكملت ازهار و الدموع بتلمع في عنيها بحزن شديد
نرمين كانت بتحب واحد معرفش هي كانت تعرفه منين وجه اتقدم بس ساعتها عمي رفض لانه كان متجوز و مخلف بس نرمين مكنتش شايفه انها كدا بتخطفه من مراته و لا كان فارق معاها هو متجوز و لا لا وقفت قدام عمي و اتحدته بس هو كان رافض جدا جت بعديها بفتره نوح ابوا موسى اتجوز شاديه بنت عمه و يوم الصبحيه نرمين اغم عليها و عمي جبلها الدكتور و اكتشفنا انها حامل في اسبوعين
شهقت غزل پصدمه حامل من غير جواز
لا كانت متجوزه بس متجوزه في السر من ورانا ساعتها عمي قلب الدنيا عليها و صمم انها تنزل اللي في بطنها بس
هي رفضت و فضلت متمسكه بيه و طلبت من عمي انه يعرف جوزها و انها متجوزه على سنة الله و رسوله و عند ماذون و شهود عمي ساعتها دور عليه بس كأنه فص ملح و داب بس اللي عمله فيها مكنش سهل فضل حپسها في البيت طول فترة حملها و كان شديد جدا عليها لغيط اما ولدت و
أنتقام باسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الخامس عشر
غزل شهقت پصدمه كبيره حسيت انها مش قادره تقف من صډمتها باللي سمعته
ازهار هزت راسها بدموع و اتكلمت بحزن شديد ابنها قدام عنيها هي دخلت بعديها في حالة صډمه و اكتئاب شديدة و رفضت الأكل و الشرب واڼتحرت
غزل بذهول أنتحرت ازاي
شاديه كانت صحبتها جدا بحكم انهم في نفس سن بعض و ولاد عم كانت قاعده معاها في مره و نرمين طلبت منها فاكهه فرحت جدا شاديه انها طلبت حاجه أخيرا و فعلا شاديه مدتش خوانه و جبتلها طبق فاكهه و بعديها نرمين خدت من الطبق خبتها من غير ما شاديه تاخد بالها و موسى عيط لانها كانت لسه ولده بقالها حوالي شهرين او تلت شهور في الحدود دي خرجت شاديه ترضعه و رجعت اتلقت نرمين مموته نفسها
غزل بحزن محدش لحقها و ودها المستشفى
نرمين كانت قطعه شرين رجليها و ايديها الاتنين يعنى نسبة نجاها كانت شبه مستحيله بس ودوها المستشفى بس كان السر الألهي طلع للي خلقه
غزل غمضت عنيها بۏجع الحب يعمل كل دا
ازهار مسحت دموعها و هي بتحاول تتهرب الحب بيعمل اكتر من كدا بس لو كان بتحب بجد اللي خله نرمين تعمل كدا ابنها
غزل مسكت دماغها بتعب أنا مش مصدقه ممكن اب حفيده بأيديه هي ايوا غلطت بس مش لدرجت
هو في اعتقاده انه كدا شرف العائله ضاع و هو بيرجعه زمان كان تفكير الناس كدا و مش زمان بس لغيط دلوقتي ناس كتير بتعمل كدا بس الغلط مش عليهم الغلط على بناتهم لان لو هي واحده محترمه مكنتش هتعرف واحد و تحبه في السر ولا هتسمحله يمسك ايديها و الموضوع يتجاوز لدرجة انها تحمل حتا لو جواز رسمي بس اهلها ميعرفوش ف هي كدا جبتلهم العاړ عاملين نتكلم و نسينا معاد ادوية عمي
غزل
بصت ل ساعت الحائط و قامت بسرعه هروح اديله الادويه بتاعته و هنزل
سبحان الله و الحمدلله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
قاسم دخل غرفة السفرة اتلقها واقفه بتحضر السفرة مع والدته سحب الكرسي و قعد بهدوء قربت عليه غزل حطيت الطعام قدامه
قاسم بصلها عن قرب بضيق من نفسه جدي عامل ايه دلوقتي
بصتله في عنيه عن قرب باعينها المنتفخه أثر بكائها ليلة أمس و قالت بجمود صحته بقت احسن عن امبارح بكتير و ممكن ينزل يتغداء معانا على السفره
هيثم دور بعنيه بتسأل فين موسى لسه نايم لغيط دلوقتي
شاديه بيلبس عنده محاضره انهارده
هيثم انا مش قولت انه هيجي معايا المستشفى يعمل تحليل
شاديه باعتراض بس
هيثم قطعها بحد من غير بس هي كلمه اتقالت و مش هرجع فيها اتفضلي نديله
مشيت شاديه من قدامه بضيق بصتله غزل بخجل شديد و هي بتقعد جنب قاسم انا اسفه يا عمي على اللي حصل امبارح مني أنا مكنتش اقصد اعلي صوتي قدام حضرتك
هيثم أنتي مغلطيش في حد علشان تعتذري المفروض قاسم هوا اللي يعتذر منك على انه