السبت 23 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه ميرفت السيد

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

المرآة
فاتفاجئت بحامد يحتضنها من الخلف
حبيبتي إيه الجمال دة بس
اول مره اشوفك بدون بدلة
حكم الشغل بقى بس لو پتكرهي البدل مش بقلم مرفت السيد
هالبسها تاني
نهضت ونظرت اليه وقالتياريت انت كدة احلى واول مرة الاحظ انك رياضي
يعني اروح الشغل بالشورت
ياخفة
قلبي والله ياللا العشا وصل
انا جعانة
قبل يدها حبيبتي وقلبي
كان الطعام معد بشكل رومانسي ويوجد شموع وورود
تناولا الطعام على ضوء الشموع بكل رومانسية
وبعد تناول الطعام طلبت منه تاليا ان يسيران سويا على الشاطيء قليلا
كان الجو منعش ومنظر البحر رائع
بعد ان انتهيا من التمشية
جلسا امام الشاليه يتأملان البحر
اقترب خامد منها وضمھا الى حضنه وهمس لهاانا مش عاوز من الدنيا اكتر من كدة انتي الوجه الحسن والبحر والطبيعة ونفضل لوحدنا
صورة جميله بس الواقع مختلف ياحامد
متفصلنيش المهم اننا هنا دلوقتي ودة كان حلم بعيد بس اصبح حقيقة
حامد
طول عمري مش بأحب اسمي بس لما باسمعه منك باعشقه أأمريني
عاوزك توعدني
بايه
تكون صريح معايا دايمآ ومتكدبش عليا
اوعدك
تعالت اصوات موسيقى من الفندق القريب تعالى نرقص
ياللا بس علميني انا مقفل 
ضحكت سارة من قلبها وهي تعلمه كيفية الرقص حتى بدأ يتقن الخطوات
احتضنها وهو يداعب خصلات شعرها وقال لها عارفة ياسارة انا عمر مافي واحدة لفتت نظري غيرك
نظرت إليه باستغراب ياراجل بقى انت عمرك فوق الأربعين مفيش واحدة عجبتك أبدا مش معقول
وحياتك عندي
يعني معندكش ماضي
بصراحة عندي بس انا بخاف من ربنا فوقت لنفسي وتوبت وقررت ماقربش للحرام تاني
بجد ياحامد
وحياتك عندي
طيب ممكن سؤال بس زي مااتفقنا تصارحني
ماشي
انت الي اتفقت مع سليم يقولي ان مادي حامل عشان ارفض اتجوزه صح
نظر اليها حامد بدعشة ممزوجة بالغض ب وايه لزوم سيرة سليم دلوقتي
انا عاوزة اعرف غلاوتي عندك يعني انت حاربت عشاني ولا لأ مش عشان سليم ولاغيره
لو عاوزة تعرفي غلاوتك وانا حاربت عشانك ولا لأ انا هاثبتلك
وجذبها من يدهاتعالي
ودخل بها الشاليه واغلق الباب ثم ذهب بهاالى غرفة النوم
واجلسها على الفراش وخلع التيشيرت
قالت سارة انت بتعمل ايه
ابتسم بمكرهاثبتلك
بقلم مرفت السيد خلع حامد التيشيرت واعطاها ظهره وقال اظن مفيش دليل اكتر من كده
اتسعت عيناها على اخرهما وهي ترى ظهر حامد
كان ظهره ممتليء بوشوم تحمل اسم سارة داخل قلب وبجوار كل اسم تاريخ
صاحتمش معقول
وضعت يدها على ظهره إيه دة
حامداقريهم وانتي تفهمي
وضعت يدها على ظهره وهي تقرأ 
بقلم مرفت السيد
سارة 2000 اول دقة قلب
سارة 2005 سمعت صوتها
سارة 2012 كلمتني
سارة 2020 سارة حزينة
سارة 2021 زواجها
سارة قلبي انفطر
سارة باعشقها
سارة 2023 الامل
ولف ووقف امامها واشار على صدره وقالاخر وشم اقريه
اقتربت سارة من صدره ووجدت وشم بالقرب من قلبه باسمها داخل قلب ومكتوب ملك سارة
نظرت إليه وقالت إيه دة
جلس امامها على ركبتيه وقال دة اقل اثبات عشان تعرفي انتي إيه
بتحبني من امتى
من اول مرة شوفتك وانا قاعد مع والدك بالمحل كنت لسة متخرج وانتي كنتي في الثانوي
بس انا مش فاكرة اتي عرفتك غير من نصر
كنت خاېف من رفضك كان عندي اعيش باحبك ومقدرش اعيش مرفوض منك
دمعت عيناه وبدأ صدره يعلو ويهبط انتي مش عارفة انا باحبك ازاي
انا مچنون بيكي مهما قولتلك عمرك ماهاتتخيلي انا عملت ومستعد اعمل ايه عشانك
وبتسأليني انا حاربت بسببك ولا لأ
واحتضنها بقوةالمهم النتيجة بقيتي ملكي
لأ انا الي ملكك انا عايش بس عشانك
وابعدها عنه وهو يتأملها ثم انحنى على قدميها انا باعشقك ومكاني تحت رجلك
ثم نهض وقبل رأسها
كانت سارة تشعر بالخو ف فقال انا عارف انك خاېفة من الي سمعتيه بس اوغي تخافي مني
وهمس لها وهو يقبلهااوعي تخافي مني انتي بالذات
وفي الصباح استيقظت سارة لتجد حامد محاوطها بذراعيه وكأنها ستهرب
ابتسمت وقالتاصحى فكني عاوزة ادخل التو اليت
ابتسم وقبلها برقةصباح الفل ياحبي
ضمھا إليه فقالتيابني ادم اوعى بقى هو انا هاهرب
ضحك وهو يتركها مش مصدق والله لحد دلوقتي انك بقيتي مراتي
سارةطيب حيث كدة بقى اشتري كلابشات احسن
والله لوينفع اعملها
بطل كسل انت وعدتتي توديني كروز طول اليوم
أخرجت سارة ملابس للخروج عبارة عن بنطلون جينز ازرق وتيشرت ابيض ضيق وشميز ابيض مفتوح برباط. من الامام وصندل شفاف ونظارات شمسية سوداء كبيرة وقبعة كبيرة ودخلت اخدت شاور
وخرجت كان حامد بانتظارها كان يتحدث على الهاتف بعصبية واغلقه بمجرد ماراها
بقلم مرفت السيد
نظرت اليه بريبةكنت بتكلم مين
شعر بالتوتر وقال شغل متشغليش بالك
المهم هانفطر على اليخت زي ماوعدتك
تعالي
كان هناك يخت كبير بانتظارهما امام الشاليه
كان قائده هو حامد
انطلق بهما في عرض البحر هي وهو فقط وتناولا طعام الإفطار الذي كان معدا ومجهزا
قال لها حامد على فكرة ياسارة الشاليه واليخت دول بتوعي
بجد انا نفسي قي شاليه ويخت طول عمري
عارف وعشان كدة اتفضلي ياستي دول هدية جوازنا
وناولها عقد ببيع الشاليه وعقد بملكية اليخت باسمها
احتضنته سارة ربنا يخليك ليا
ابتسم وهو يقبلها بحبانا عاوز اشوفك مبسوطة على طول
عارف انا خاېفة من حاجة واحدة بس
إيه هي
خاېفة من..
ياترى سارة خاېفة من إيه وهل ستظل الحياة وردية مع حامد 
يتبع باقي الرواية ستنزل فور نشرها وشكرا لكم

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات