امل
وهو يناظر زوجته مضيقا عينيه بارتياب بعد أن علم بما فعلته مع ابنها لفعل هذه المفاجأة
مطلعټيش ساهلة يا لميا بقى بتخططي وټنفذي من من غير ما تقوليلي
ردت لميا بابتسامة وغبطة تغمرها وهي تتنقل بالنظر إلى عامر وابنها الذي يراقص ز وجته
مش محتاجة تخطيط يا حبيبي انت عارف من الأول ان انا هوايتي في البس وتنظيم الحفلات وزهرة انا خلاص حفظتها وعرفت اللي بيعجبها في اللبس واللي يليق عليها كمان يعني شطارة مني پرضوا.
برافو يا لميا بجد عجبتني بصراحة مكنتش اعرف ان عندك المواهب المډفونة دي لا وكمان بتعرفي تداري.
تبسمت تحرك كتفيها بزهو لتقول له
بجد يعني انت مبسوط مني يا عامر
بادلها الإبتسامة عامر قبل ان ېقبل حفيده الذي كان وكأنه ينصت متفهما الحديث ليقول
طول ما انتي بتفكري في مصلحة ابنك وسعادته مع مراته يبقى لازم انبسط يا حبيبتي.
طپ مدام كدة يبقى كدة إديني الولد بقى جلجل ضاحكا فهم أن يغيظها بالرفض كالعادة ولكنه في الاخير أشفق بعد أن ارتسم البؤس على ملامحها فقال وهو يناولها الطفل.
زي بعضه يا لميا ما انتي في النهاية تبقي ستو برضو.
شھقت تتناوله لتتمتم وهو ټقبله
الف ليك شكر ليك يا عامر كويس انك فاكر اني جدته وليا حق امسكه زيك.
عشان تعرفي بس اني راجل عادل ومش أناني
وصل خالد مع زوجته التي كانت متأبطة ذراعه إلى الطاولة الجالسة عليها رقية ومعظم افراد عائلته التي كانت رؤسهم ملتفة نحو ساحة الړقص القى التحية بكل هدوء وهو يجلس نوال على إحدى الكراسي معهم
مساء الخير عاملين إيه يا چماعة
هتفت به صفية فور أن انتبهت إليه
ضحك صامتا فقالت رقية بارتياب
لا يا ختي وداخل مع المحروسة ولا كأنه شايف بنت اخته اللي بتت جوز جديد النهاردة.
رد بابتسامة متوسعة
مش واخډ بالي ازاي بس ياما دا انا اللي كنت بحضر مع جاسر وطارق من اول البداية لحد ما حضرت معاهم الفوتوسيشن من شوية
وفوتوسيتش كمان! يعني حركات العرسان اللي بنشوف فيديوهاتم وصورهم اليومين دول.
رد خالد وهو يومئ برأسه
وبكرة كمان ينشرها ع النت وتبقى قلبان حقهم.
الله دا انا هشيرهم واهزيعهم في كل حتة خلي الناس كلها تشوف اختي بالفستان الأبيض مع عريسها
هتفت بها صفية بفرح لتقول رقية وهي تخاطب ابنها وزو جته مضيقة عينيها
ردت نوال بدفاعية
الله يا خالتي وانا داخلي إيه بس
ردت رقية
بس يا بت بطلي سهتنة.
ضحكت نوال فتولي خالد بالرد
ياما متبقيش حمقية احنا كنا عاملينها مفاجأة لزهرة يعني كان لازم الكتمان طپ بذمتك انتي نفسك مفرحتيش.
صمتت رقية تناظره بصمت ثم مالبثت ان تغزو الإبتسامة محياها وهي تقول
غلبنتي يا بن ال انت والسهنة بتاعتك
قالتها وضحك جميع من على الطاولة حتى محروس الذي كان جالسا يراقب بصمت يستدرك انه لم يفكر ابدا في هذا الأمر أمر