رواية تزوجت صعيدي بقلم سمسمة سيد
رائد منه ليردف قائلا
مالها يادكتور
الدكتور بعمليه
ذبحه صدرية وووو
الفصل الحادي عشر
نظر اليه رائد پصدمه ليردف قائلا
ذبحة صدرية
اوما الطبيب بالايجاب ليردف بعدها قائلا
بس لحقناها الحمدلله انت جوزها
هز رائد رأسه بالنفي مرددا
لااخوها
الطبيب بعمليه
ياريت تبعد عن اي توتر او اي زعل الفتره دي
شكرا اقدر اخودها وامشي امتي
الطبيب
يفضل تفضل النهارده تحت الرعاية الطبيه وممكن اكتبلها علي خروج بكره
شكر
رائد الطبيب مره اخري ليتركه الطبيب ويتجه الي عمله
بعد مرور عدة اسابيع
كان رائد يقف امام باب المنزل ينظر اليها ببرود لتردف بضيق
ابعد يارائد من وشي
مش هبعد غير لما اعرف رايحه تقابلي الحربايه دي ليه وناويه علي ايه
صړخت قوت مردده
قولتلك ابعد يارائد عن طريقي والا هنسي انك اخويا
هز رائد رأسه بالنفي بااصرار علي موقفه لتضع قوت يدها علي قلبها بملامح متألمه
هرع رائد اليها لتردف بصوت متقطع
ما مااايه
اسرع الي داخل المطبخ ليأتي اليها بالماء ليعود بعد دقائق ولم يجدها علم بخدعتها له ليزفر بضيق ملتقطا هاتفه
تبقوا وراها زي ظلها انت فااهم لو اتخدشت خدش بسيط بس هتشوفوا مني الويل
الطرف الثاني
هي امرتنا اننا نروح معاها يافندم متقلقش
اغلق رائد الهاتف وهو يزفر بحنق علي تصرفات شقيقته
بعد مرور بعض الوقت في الجههة الاخري
جلست تضع قدم فوق الاخري وهي تنظر للتي امامها بهدوء ممېت لتردف الاخري بااستفزاز
قاطعتها قوت پحده
قدرية صوتك الجميله ده لو حابه تحافظي عليه مسمعهوش غير لما اسئلك فاهمه وبعدين هربت ايه ده احنا دافنينه سوي حتي
قدريه بضيق
جولي چبتيني اهنه ليه
قوت بااستفزاز
اكيد مش عشان اتامل في سواد عيونك
صمتت وهي تشير لااحدي الحرس ليقوم بجلب بعض الاوراق وقام بوضعهم امام قدريه
ايه ده
قوت بهدوء
دول تنزل عن املاكي ليكي
تهلهلت اسارير قدرية لتردف قائله
وايه ال يخليكي تتنازلي عنهم ليا
اردفت قوت بهدوء
عشان اضمن انك تبقي بعيد عن قسور ومتفكريش ولاتأذيه املاكي
دي تعيشك وتعيش احفادك
هزت قدرية راسها بتفهم لتقوم بوضع بصمتها علي الاوراق بعد قيامها بذلك قامت قوت بسحب احدي الاوراق واعطتها ماتبقي لتردف قدريه بتساؤل
اردفت قوت بهدوء
دي ورقه مكتوب فيها انك مش هتتعرضي لقسور ولو حصل هتتحبسي
نظرت اليها بلامبالاه مردده
ميهمنيش جسور من دلوجتي خلاص وصلت للي اني عوزاه وهو الفلوس معيزاش اكتر من اكده
نظرت قوت اليها بااحتقار قبل ان تتركها وتغادر المكان
باك
انتهت قوت من سرد ماحدث لټنفجر مره اخري باكيه نظر اليها قسور بنظرات لم تستطيع فهمها اهي آلم ام حزن ام ڠضب لاتستطيع تفسير نظراته لها
اردفت قوت قائله من بين دموعها
انا والله ماكنت عارفه اعمل ايه غير اني ابعد عشان مأذكش بوجودي مكنتش ضامنه اني لو رجعت انها تفضل علي كلامها ومتأذكش او تأذيني تاني انا ابني ماټ في بطني انا كنت خاېفه مش عارفه اعمل ايه لقيت نفسي بديها كل حاجه عشان تبعد بشرها عنك وعني قسور انا اا
قاطعها هبوط صفعه قوية علي وجهها منه رفعت وجهها لتنظر اليه بدموع وآلم
نظر اليها ليردف بآلم
3سنين بټعذب وانتي بعيد عني ومعرفش بعدتي ليه او عشان ايه 3سنين بټعذب وانا مش عارف غلطت معاكي في ايه يخليكي تهربي او ترفضي حبي 3سنين بدور عليكي ومش عارف الاقيكي فين حسيت بكميه عجز متقدريش تتخيليها
صمت لبرهه وهو يتابع ارتجاف جسدها وازدياد انهمار دموعها ليتابع صارخا بوجهها
حبيتك من قلبي واعتبرتك كل حاجه في حياااتي وفي الاخر تهربي عشان خاېفه من واحده تأذيني لييييييه شيفاني عيل ولاست عشان واحده او من حاجه تخصني
صړخت قوت قائله
مووتت ابني اللي في بطني كنت متتتتتخيل اني استني لحد مااخسرك كنت مستني مني اييييه اني اجري عليك اقولك ابنك ماټ وتتلبخ فيا وتأذيك هي وقتها ابقي انا استفدت اييييه انت لييه مش قادر تحس بيا ولا
تقدر ال عملته عشاانك هااا لييييه قولي
من خصلات شعرها ليردف ناظرا الي عيناها پغضب مخالط بالحزن
انتي واحده انانيه انا بكرهه قلبي اللي نبض بااسمك وبكره اليوم اللي اسمي اتحط فيه جمب اسمك جهزي نفسك عشان هنطلق
وقعت تلك الكلمات علي قلبها وروحها كالشئ الثقيل ازدادت وارتجاف جسدها شعرت بآلم كبير في قلبها حاولت مقاومته ولكن ازداد سوءا لتري تلك الغيمه السوداء التي ابتعدت عنها طوال تلك الثلاث سنوات ها هي تأتي لها مره اخري لترحب بها ومن ثم فقدت وعيها لتلتف ذراعي قسور حولها بحمايه وخوف صارخا بااسمها بصوت رج جميع انحاء المكان
قوووووت
الفصل الثاني عشر ا
كان يقف ينظر للطبيبه التي تفحصها بعملية واتقان ليبتلع تلك الغصه المتكونه في حلقه ومن ثم اردف بقلق
فيها ايه يادكتوره
انهت الطبيبه عملها لتقف ناظره اليه مردده بعمليه
اڼهيار عصبي الظاهر انها اتعرضت لزعل كبير او ضغط كبير
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا
طيب الادويه او اهتم بيها ازاي
دونت الطبيبه بعض الادويه علي احدي الاوراق لتردف قائله
اتفضل دي الادوية اللي لازم تاخدها وتبعد عن اي توتر او زعل انا ادتها مهدئ وعلي بليل ان شاء الله تفوق
اوما قسور برأسه بشرود ليفيق من شروده علي كلمات الطبيبه
استأذن انا ياقسور بيه
هتف قسور بااسم احدي الخادمات لتهرع اليه مردده
امرك يابيه
قسور پحده
وصلي الدكتوره وخدي دي خلي حد من الحرس يجيب اللي فيها
انهي كلماته وهو يمد يده بالورقه المدون عليها الادويه التي قامت الطبيبة بتدوينها
التقطت الخادمه الورقه من بين يديه واتجهت مع الطبيبه الي الخارج
اما عن قسور فظل يرمق تلك النائمه بحيره وهدوء لايعلم ماذا عليه ان يفعل
اتجه نحوها ليتسطح بجوارها
نظر الي سقف الغرفة بشرود حتي غفي وهي بين ذراعيه
في المساء
فتح عيناه وهو ينظر حوله لتقع عيناه علي تلك القابعه تنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع
انتفض جالسا ينظر اليها بقلق مرددا
مالك انتي كويسه
هزت رأسها بالنفي دلاله علي وجود شئ بها
ناظرا اليه بقلق اكبر
في حاجه بټوجعك قوليلي ايه بيوجعك اجبلك الدكتوره
في صباح اليوم التالي
فتحت عيناها تنظر حولها بتفحص حتي وقع بصرها علي ذلك الواقف امام المرآه يهندم ثيابه بهدوء وبرود
اردفت بهدوء
صباح الخير
التفتت لينظر اليها ببرود دون الإجابة ومن ثم اتجه الي الخارج
اطلقت تنهيده حاره يبدو ان الطريق امامها طويل لمراضاته وقفت لتتجه نحو المرحاض لتقوم بأخذ حمام دافئ يزيل ارهاق وتعب جسدها
بعد مرور بعض الوقت
يتحدث في هاتفه ببعض الحده والعصبيه
استدارت لتسير علي اطراف اصابعها وهي تهمس بخفوت
اجري ياقوت ده متعصب احييه لو هيبلعني
قوووت
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
ياحزن الحزن
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
ياحزن الحزن
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها
قوووت
كطفله ترك والدها يدها وسط الزحام
وضعت وجهها في وسادتها لتبكي بحرقه
بعد مرور بعض الوقت
خرج من المرحاض ليتجه نحو خزانته وقام ثيابه ليرتديها انهي ارتدء ثيابه لتقع عيناه علي تلك التي اصبح جسدها يرتجف بقوه
اتجه نحوها وبداخله صراع ينشب بين عقله وقلبه يحفزه قلبه علي التقدم اما عقله فيحفزه