السبت 12 أكتوبر 2024

مالت سفينه منقوله

موقع أيام نيوز

مالت سفينة تجارية من كثرة الحمل فاقترح ربانها أن يتم رمي بعض البضاعة في البحر 
فأجمعوا أن يتم رمي كامل بضاعة أحد التجار لأنها كثيرة ، فإعترض التاجر
فثار عليه باقي التجار ولأنه كان تاجر جديد ومستضعف تأمروا عليه و رموه في البحر هو وبضاعته و أكملوا طريق 
أخذت الأمواج بالتاجر وألقت به على شاطئ جزيرة مهجورة ..
سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة 
مرت عدة أيام كان التاجر يقتات خلالها من ثمار الشجر 
ويشرب من جدول مياه قريب .. وينام في كوخ ٍصغير بناه من أعواد الشجر
هبت ريح قوية وحملت معها بعض أعواد الخشب المشټعلة وفي غفلة منه إشټعل كوخه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخ لماذا يارب .. ؟
حتى هذا الكوخ الذي يؤويني احترق
و نام التاجر ليلته وهو جائع من شدة الحزن ..
لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة بانتظاره .. إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتُنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه …
سألهم كيف عرفوا مكانه فأجابوه :
لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصاً ما يطلب النجدة لإنقاذه فجئناك
وأخبروه بأن سفينة التجار لم تصل وڠرقت في البحر !
فسجد التاجر يبكي ويقول الحمد لله يارب أمرك كله خير 
إذا ساءت ظروفك فلا تقنت من رحمة الله.
اذا اتممت القراءة اكتب الحمدلله على مقاديرلله

أتممت قرآئتك فلا تنسى الصلاة على سيدنا محمد “