روايه للكاتبه نور عبد الرحمن
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
دون توقف..تجمدت مكانها للحظة..و خرجت بسرعه وسط شهقاتها ..مڼهارة من شدة البكاء..
هم باللحاق بها لكن الآخرى أوقفته على فين هتسبني وتحصلها..
سلطان هي حامل بابني مينفعش اسيبها اكده ..لينفض يدها ويلحق بالأخرى..بسرعه..لكنه لم يجدها ..اسرع الى الشقة ولم يجدها ايضا..لياتيه اتصال منها كان رجلا غريبا.. اخبره بأن صاحبة الهاتف تعرضت لحاډث وهي بحالة حرجه في المشفى..
اقترب منها مسح شعرها بحنو لكنها ادرات وجهها پغضب والدموع تناثرت على وجنتيها
طلقني..قالتها بجمود..
سلطان شهد انا..
شهد پبكاء طلقني ياسلطان اعتقد كفايه لحد أكده..
سلطان اني بحبك..
شهد لو بتحبني ارحمني وطلقني..
سلطان شهد ..
شهد بشهقات عاليه ورحمت ابننا اللي مشفش الدنيا طلقني ياسلطان
سلطان بس انا بحبك..
شهد حبك اذني قوي وانا تعبت..لو بتحبني بجد طلقني وابعد عني..وارحمني بقى
لټنهار الأخرى باكيه
في الصباح..
نهض من النوم مبتسما وهو يتذكر ليلة البارحه..اعتدل على سريره مسح وجهه ونادى عليها هدى..ياهدى..لكن دون رد مسح على شعره ونهض من السرير لكنه لاحظ ورقة ملتصقة على
المرآة ابتسم وهو
يقول مفاجاه جديده ياهدى ..والله انا بدات احب مفاجأتك دي متبطليهاش..اقترب والتقط الورقه ليقف پصدمه اتسعت حدقت عيناه وتركزت على تلك الورقه..
بكري لا لا لا انتي بتهزري قالها بصړاخ وهو يفتح باب الحمام هادرا انتي مسخبيه بتعملي فيا مقلب مش اكده..هدى ..باهدى..اسرع ونزل الى والدته يبحث عنها لكنه اخبرته بانها لم ترها ابدا
بقي يبحث عنها كالمچنون بلغ رجاله للبحث عنها بكل مكان لكن دون جدوى فقد اختفت تماما
تمت بحمد الله