الأحد 08 سبتمبر 2024

حكايه بنات الحطاب كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حكاية بنات الحطاب

كان يا مكان في قديم الزمان، رجل حطّاب فقير الحال، مرضت زوجته وماټت وتركت له ثلاث بنات، بقي يعيلهن ويرعاهن، حتى كبرن وكبر هو أيضاً وشاخ و أصبح عاجزاً عن العمل وتأمين لقمة الطعام لبناته، فقرّر أن يبيع البنت الكبرى بـ500 درهم، لكن لم يشترها أحد إلاّ غولة كانت تسكن في الجوار، فدفعت له ثمنها ألف درهم ففرح، وقبض المبلغ وبقي يصرف منه حتى انتهى، فعرض بيع البنت الوسطى فجاءت الغولة واشترتها، ودفعت له ثمنها ألف وخمسمئة درهم, فطار عقله وأعطاها البنت، و استمر يصرف منه حتى انتهى، وجاء دور الصغيرة فباعها للغولة بألفي درهم، فأخذتها الغولة إلى بيتها، فلم تر أخواتها فسألتها عنهم فلم تجبها الغولة، ونامت عندها إلى الصباح فأيقظتها باكراً، وطلبت منها أن تنظف البيت و، ترتبه وتنتظرها حتى تعود، ففعلت البنت بكل جد ونشاط، وجلست تنتظر الغولة في المساء عادت الغولة ومعها سختورة، وسلّمتها إلى البنت وقالت لها: خذي السختورة ونظفيها وأنت تضحكين واحشها وأنت تضحكين واطبخيها وأنت تضحكين، وكليها وأنت تضحكين، إن نجحت بذلك سلّمتك مفاتيح القصر وأصبحت سيدة القصر وإن فشلت أسجنك في الغرفة السرية بجانب أخواتك ففعلت البنت كما أمرتها الغولة إلى أن حان وقت الطعام، فتذكّرت أباها وأخواتها، فغصّت لكنها صبرت حتى تفوز وتنقذ أخواتها فرحت الغولة منها و  سلّمتها مفاتيح غرف القصر جميعهم وقالت لها :الآن أنت سيدة القصر وكل ما فيه تحت تصرفك، وبإمكانك أن تفعلي ما تريدين، وتحصلي على ما تريدين، ولكن أحذرك من أن تفتحي هذه الغرفة فتخربين سعادتك بنفسك.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

الغولة كانت تخرج كل يوم من الصباح إلى المساء، بينما البنت الصغيرة كانت تفتح غرف القصر واحدة بعد أخرى، فترى فيها أشياء غريبة وعجيبة لم تحلم بها في حياتها من أجمل الثياب، وأنفس المفروشات وأندر الجواهر واللؤلؤ والحلي والألماس وأدوات الزينة، وأشهى المأكولات مما لذّ وطاب فتمتعت ولبست وأكلت وتزينت وعاشت أسعد الأوقات، وبقيت على هذه الحال أياماً طويلة.

في أحد الأيام تذكرت والدها و أخواتها فحزنت وشعرت بالانقباض والاكتئاب، وتذكّرت أمر الغرفة التي منعتها الغولة من فتحها، فقامت في الحال و فتحتها

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين