رواية للكاتبه حنان عبدالعزيز
نسيت انا مين وفى ايدى اي انهيك بيك
كان ذالك المنظر امام عيون حوريه التى تتابعه پخوف وهى ټعنف نفسها عن تلك المأزق الذى اوقعت نفسها به بيديها لينهى قاسم كلامه ويترك يمنى پقسوه ويسحب يد حوريه ويصعدوا الى الأعلى بينما يمنى نظرت فى اثره پغضب وهى تهتف مفكر ان الى من الشارع دى هتوجعنى ميعرفش انه هو كله على بعضه ميلزمنين بس لازم ادفعك تمن اھانتك ليا دى غالى اوى يا قاسم وهيكون تمنها اغلى حاجه عندك كمان
دلف بها الى غرفته ليترك يديها وسار امامها ليجلس على السرير بهدوؤ بينما هى نظرت الى الارض بتوتر وضيق من ذالك الموقف ليطول الصمت بينهما حتى هتفت بضيق انا هروح امتا بقا
رفع عيونه عليها وابتسم بسخريه انتى ناسيه اننا اتجوزنا فعلا يا حوريه ولا اي
نظر اليها بابتسامه بسيطه ما دا شغل برده
تنهدت بضيق شغل من ساعه ما بداته وانا بندم انى وافقت بيه
هتف بجمود انا حطيت قدامك كل الاحتمالات يا حوريه واظن انك قبلتى بموافقتك
تنهدت بتعب للاسف ااه مكنش قدامى غيره
ليغلق الهاتف ليستدير الى حوريه التى مازالت على وقفتها ليهتف بهدوؤ يمنى سافرت تعالى اوصلك بيتكم لحد ما ننفذ الى باقى
ليمد من امامها ويسبقها لتلحقه وهى تفكر فى حديثه بشرود
عايزه توصلى لاي يا شهد
هتفت شهد بضيق سرع جوزاتنا دى يا سيف ملهاش لازمه خطوبه ست شهور دى
نفخت پغضب يعنى عاجبك الى انا فيه دا وشى هيبقا فى وش حوريه وبابا الى قاعد يقطمنى بجوازتنا
تنهد بهدوؤ حاضر يا شهد هحاول اتصرف واسرع فى الشقه والعفش علشان خاطرك
ابتسمت بسعاده يديمك ليا يا حبيبى والله
هتفت بحماس نسيت اقولك مش حوريه هتشتغل
عقد حاجبيه باستغراب تشتغل اي وفين يعنى وباباكى وافق ازاى
هتفت بلا مبالاه عيطت لبابا وبتاع وانها عايزه تصرف على ابنها من فلوسها وعملت شويتين بتوعها كانت مستنيه العده تخلص وخلاص
هتف بضيق وهتفضل تخرج وتروح وتيجى كده على اساس دى مش سرمحه مثلا
لا بابا قال انها هتشتغل داده عند ناس اغنياء جاامد يعنى وهتبات عندهم ووقت ما تطلب اجازه هتاخد عادى
سالها بترقب وانتى عارفه مين الناس الى هتشتغل عندهم مين
هزت كتفها بلا مبالاه لا بس شكلهم ناس كبيره يعنى عادى
هتف بتفكير طيب اعرفيلى باقى التفاصيل ضرورى
تنهدت بضيق فى اي يا سيف كل شويه حوريه حوريه ما تشتغل ولا تولع احنا مالنا انا بكلمك فى مستقبلنا انت طلقتها يا سيف خلاص عايز اي
هتف بضيق يا شهد مش قصدى حاجه انا بس كنت بسأل علشان لو ناويه لجواز علشان ابنى بس مش اكتر وسمعته وسمعه امه
هتفت بشك ماشى يا سيف هصدقك واتمنى تطلع صح
هتف بهدوؤ بحبك والله...
دلفت الى غرفتها بهدوؤ وارتمت على السرير بتعب بعد ان اطمانت على طفلها وهو نايم بين
اختفت ابتسامتها وهى تتذكر احداث اليوم وزواجها لتغمض عيونها تسترجع ذكريات اليوم...
flash back
جلست امامه بهدوؤ بعد ان سمحت لها السكرتيره الخاصه به للدخول لتقع عيونه عليها ليبتسم بهدوؤ ازيك يا مدام حوريه اتفضلى
ابتسمت بهدوؤ الحمد لله بخير
جلست مكانها وهو يجلس امامها على المكتب ليهتف بعمليه تحبى نتكلم فى الشغل على طول
هتفت بهدوؤ اكيد اتفضل
تنهد وقام بأخذ نفسه بهدوؤ وهتف تتجوزينى
فتحت عيونها پصدمه حضرتك بتقول اي
تحدث بهدوؤ ومازال بجلسته بقولك تتجوزينى
وقفت هابه پغضب وهى تنظر اليه وهتفت پغضب انا مش فاهمه اي قله الأدب دى بجد هو دا الشغل الى حضرتك نزلتنى من بيتى علشانه بس ملحوقه انا همشى حالا
كادت. ان تغادر ولكن قاطعها حديثه وهى تقف امام الباب بهدوؤ مش عاوزه تاخدى حقك من طليقك واختك الى خطفت جوزك منك طيب
استدارت اليه پصدمه انت تعرف الكلام دا منين
وقف من مكانه واتجه اليها ليقف مكانه بجمود ردى عليا مش عايزه تاخدى حقك منه انه خانك مع اختك وهيتجوزها بعد ما اطلقتوا وكمان كان عايز ياخد ابنك منك
نظرت اليه پضياع وصدمه انا مش فاهمه حاجه
تنهد بهدوؤ واكمل حديثه جوازنا هيفيدك زى ما هيفدنى انا محتاجك لبناتى لان