الأحد 24 نوفمبر 2024

الجار الحميد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يقول رجلا كان لدي جارا فقيرا جدا وكان يعمل في بيع الخبز في الطرقات اي أنه لا يجني الكثير من المال من باب هذا الرزق البسيط ..
حيث أنه يعول أسرة كبيرة  
وكل هذي الأسرة تعيش من باب بيع الخبز الذي لا يتجاوز سعرها جميعها أقل من ربع راتب موظف حكومي 
ورغم ذلك أراه دوما سعيدا مبتسما وكأنه يمتلك كنوز الدنياء

فقلت كيف يستطيع هذا الجار أن بتسم رغم حالته المادية البسيطة ورغم من أن مصدر ډخله قليلا جدا 
فقلت محدثا نفسي أين هي تلك السعادة لماذا لم أشعر بها حيث أن حالتي المادية جيدة ولدي منزل كبير ولدي رصيد في البنك. وعندي كل ما أحتاجه ولا ينقصني شيء ..
فشعرت بالأحباط وقررت أن أعرف ما هو السر ورى سعادته 
يقول الرجل ..انتظرت قدوم يوم الجمعة وكان يوم أجازة رسمية.
ثم فطرت مع عيلتي وأخذت سيارتي وتوجهت الى المكان الذي يقف فيه الرجل ويبيع الخبز ..
ثم بقيت أراقبه من بعيد.
فكان لم يبيع شيئا ولم يستفتح بعد ..
وبعد أنتظار طويل جاءت طفلة صغيره ..وقام الرجل بوضع الكثير من الخبز بداخل كيسا ..
ثم أخذت الطفله الخبز ورحلت ..
أنصدمت كيف يعطيها كل هذي الكمية مجانا دون أن يأخذ ثمنها وهو لم يبيع قطعة واحده ولم ستفتح بعد ..بقيت في حيره كيف سيكسب المال وهو يقوم بتوزيع الخبز مجانا.. 
من الرغم أن مصدر رزقه بسيطا جدا.
ولكن المفاجئ الحقيقية حصلت بعد مغادرة الطفلة .ببضع دقائق. لقد أحتشد الناس أمامه وكأنه لا يوجد بائعا غيرة وكنت أشاهد وانا غير مصدقا من ما يحدث. وكنت أتسأل من أين خرج كل هذي الناس ..
ثم أنتظرت حتى باع كل ما لديه. ثم اقتربت منه

انت في الصفحة 1 من صفحتين