السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حوار مع الش٨يطان كاااامله

انت في الصفحة 2 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

 

حاتم ببرود..انا عارف انو بيحبها امال انا اتجوزتها ليه يا أمي وميل پاس ايدها بحب وقال انتي بس متشغليش بالك انا وسليم بنعرف نتصرف مع بعض خدي دواكي في معادو ومتفكريش في حاجه وادعيلي  يلا سلام

مشي من قدامها وفضلت باصه في اثره بيأس وقالت ربنا يهديك ياحاتم بابني اتنهدت بحسره وطلعت تشوف سليم

استوووووب نقف نتعرف على ابطالنا الحلوين اولا حاتم الحسيني الابن الكبير في عيلة الحسيني عمره ٣١ سنه رجل اعمال من الدرجه الاولى والكل بيخافو من شر.استو وغضپو الاعمي باباه تو/فى من ٧ سنين وهو تولى ادارة الاعمال من بعده  وسيم جداجدا ملامحو رجوليه وعيونه سوده جدا بشكل يسحر وشعره كثيف وناعم طويل وعندو عضلات وجذ/اب بس زي منتو قريتو كده مغرور ومتكبر ومعندوش قلب

ثانيا سليم الحسيني شاب وسيم واخدملاح مامتو الجذابه عيونه خضره وشعرو بني جميل جدا ولسانو حلو بتاع بنات من الدرجه الاولى عمره ٢٦ سنه بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص

هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات وجسمها ممشوق جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها ٢٢ سنه مرحه وبتحب الحياه من اسره فقير عايشه مع والدها ومما.تها واختها ندي الي اصغر منها ب ٣ سنين ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحد.اث

نرجع بقى امال طلعت تشوف سليم واول ما فتحت باب اوضتو اتفاجئت بالمكان كلو متكس.ر وسليم قاعد على الارض بيبكي وايده مجړوح.ه وبت.نژف جريت علين امال بخۏف وقالت..ايه الي انت عملتو ده ليه كده بس يابني

سليم اترمى في حض"نها وبقى يبكي بشده ويقول..شوفتي شوفتي عمل فيا ايه مش قادر يا امي هم"وت مش عارف ازاي هشوفها كل يوم معاه انا مستحيل افضل هنا وحط ايده على قلبو وقال قلبي حاسس بنار في قلبي مو"جوع يا امي وبقى يبكي بشده

امال كانت بتمشي ايدها على شعره بحنان وصعبان عليها حالو جدا قالت.بس ياحبيبي اخوك بيعمل كده علشان مك.سور يا حبيبي وانت وعدتني انك هتخليه يسامحك وترجعو زي الاول وقلتلي هتستحملو بقى ازاي عايز تمشي

 

سليم..بس انا كنت بستحمله وبعذره في كل حاجه حتى لما منعني ادخل البيت او اشوفك سنتين بس انا دلوقتي حاسس اني متكتف هيجيبها هنا يا امي هتبقى قدامي

امال. عارفه انها صعبه بس انا واثقه انك تقدر تعديها وانامعاك وهفضل جمك لحد ما ترجعو احسن من الاول يلا استهدي بالله كده وقوم معايا خليني اربطلك ايدك الي بت.نژف دي وانزل معايا واقوي كده متخلهوش يعرف جرحك علشان ميضغطش عليه

هنا كانت قالت لاهلها على الي حصل علشان ميفتكروش انها اتجوزت من وراهم وبباها زعل عليها جدا بس مكانش قدامو حل وحاتم رنلها وقلها تنزل حتى مطلعش ياخدها ودعت اهلها ونزلت ودموعها في عنيها مش عايزه تضعف علشان بباها

اول مانزلت لقت عربيه حاتم ركبة معاه وطلع بيها على قصر الحسيني.

هنا طول الطريق ساكته مش عارفه ايه الي هيحصل لها قلبها مش مرتاح وحاسه بر.عب حقيقي منو من نظراتو

حاتم بنبرة غ.ضب. ايه الي على دماغك دي

هنا باستغراب وبتحط ايدها على دماغها وقالت فيها ايه دماغي مش فاهمه

حاتم وقف العربيه فجأه وهنا كانت هتتخبط بصتلو بخضه وهو بصلها پغضب اعمي وقال اقلعي الطرحه دي مش عايزك تلبسيها تاني بكره البنات المحجبات فاهمه

هنا اتخضت وخا.فت منو بس استجمعت شجاعتها وقالت..اسمع يا جدع انت انا مش عارفه مشكلتك ايه مع الطرح بس انا محجبه من وانا عندي ١٢ سنه وعمري مهقلع الحجاب انا الي لبساه مش انت مبتحبوش محدش قلك البسو

حاتم استغرب من جرأتها معاه قال بنبره ترعب. تمام عايز اشوف صوتك ده لما نو صل ونكون لوحدنا وسعتها انا هعلمك تسمعي الكلام من قبل ما يتقال

هنا بلعت ريقها برع.ب بس حاولت متبينش قدامو وهو ساق بسرعه رهيبه وشكلو ميبشرش بالخير

وصلو القصر  وهنا نزلت من العربيه وكانت هت"مoت من الر.عب خايفه متدخل مرعوبه منو رجليها بتترعش وبتمشي ببطئ شديد زي ماتكون رجلها مش شيلاها

حاتم مسكها من ايدها وشډها ودخل بيها القصر  اول ما دخلت  اتصد/مت لما شافت سليم قدامها فلتت ايد حازم بدون وعي وجريت عليه بفرحه كأنها مش شايفه حد

انت في الصفحة 2 من 48 صفحات