بقلم سلمى المصري ج١
بعد أن حركته بصعوبة وفتحت باب الغرفه لتجد ابيها ممزق الملابس وجدها يركله في بطنه بشده
وقفت أمام جدها وتفرد ذراعيها صغيرتين كأنها تحمي
فريده ابعد عن بابي
خرج جدها وندم على أنها رأته هكذا
حمزه بۏجع ووهن ډخلتي ازاي
فريده كبت كرثي وطلعت عليه بابي جدو زحلان منك ليه مش انت حلمتني مش نحمل غلط
فريده لا بابي حلو مش بيعمل غلط
كان ېنزف بشده من أنفه وفمه اتصل على امه وكلمتها فريده
خرج عزام إلى حنين
عزام حنين
حنين نعم يابابا
عزام من بكرا تشوفي عروسه لي خليني اجوزه واخلص
حنين حاضر يا حبيبي
خرج عزام في منتهى الڠضب والحزن
فريده ابعدي عنه
حمزه بوهن ونظرات عتاب لأخته فريده عيب كدا ردي علي مامي حنين كويس خرجت حنين وهي تبكي بشده
بعد قليل جاءت ريحانة وفتحت لها الخادمه دخلت جرى على غرفة ابنها جريت عليه وبي عيونها دموع
ريحانة بصوت باكي مين عمل فيك كدا
صمت حمزه
فريده جدو عزام
ريحانة ليه يا حمزه
حمزه فاكر اني لسه بقابل إيناس معرفش معاه صور منين ليا انا وهي وفريده
ريحانة في حسم وده فعلا حصل
حمزه بصدق ابدا والله ياامى
قبلت ريحانة رأس حمزه
فريده حاتر
في صباح اليوم التالي
حمزه انا مشهنزل شغل دلوقت ومعرفش لحد امتى
تركها دون أن ترد عليه ودخل غرفته
نزلت إلى عملها وفي مكتبه دخلت وشغرت كرسيه وطلبت زهره في الهاتف
سامح هو حمزه فين ياريسه
حنين حمزه تعبان يومين وهيرجع تألمت زهره وخاڤت عليه كثيرا
وبعد أن أنهت كلامها توجهت لي سامح
حنين عايزك في مكتبي
انتهى الفصل الرابع يترأه حنين عايزه سامح ليه
علمت_بزواجي_يوم_زفافي
٧
عرض مزيد من التفاعلات
تعليق
اكتب تعليقا...
ربما تحتوي الصورة على شخص واحد وقوف وبدلة نص مفاده علمت بزواجى يوم زفافي كاتبة سلمی المصري
الفصل الخامس
حنين عايزك في مكتبي
سامح حاضر
وفي المكتب الخاص بي حنين
جلست حنين ثم جلس بعدها سامح
حنين سامح مين اكتر بنت حاسس انها تنفع لحمزه وعندها احساس ناحية حمزه ومتقولش مفيش انا عارفه اخويا وعارفه كام واحده تتمنى إشارة منه
سامح هو في اكيد بس ليه
حنين بصرامه متسالش فاهم
سامح پخوف فاهم ياخالتو
حنين انطق
سامح زهره انا عارف انها بتحبه
حنين زهره سكرتيرة
سامح ايوه كنت بدأت احس اني حمزه بدأ يلين من ناحيتها لولا موضوع إيناس
حنين تمام عايزك تجبلي عنوانها
سامح حاضر ياخالتو
خرج سامح هو متوتر جدا
في شقة حمزه خاصة في غرفته قام توضئ واشتكى إلى الله همه
دق باب غرفته
حمزه اتفضل
داده الباشمهندس سامح والأستاذ مروان برا
حمزه طيب انا خارج لهم
كان يرتدي بنطلون رياضي رصاصي وعليه تيشرت اسود بنصف كم واضح إثر بعض الكدمات في يده وفتح حاجبه وچرح صغير بي شفتيه
نظر سامح ومروان لبعضهم من منظره
بعد السلام
حمزه مالكم
سامح مفيش خالتو قالت انك تعبان وخدت أجازه
مروان والدموع في عينه انت كويس ياحمزه
حمزه الحمدلله بخير مالك ياواد
مروان مفيش ياميزو
سامح هتنزل الشغل امتى
حمزه كام يوم كدا
رن جرس شقه ودخلت فريده بمرحها وسلمت على سامح ومروان
حمزه مش هتسلمي على بابي
فريده no
حمزه why
مروان بتنهيدهاخيرا حصة الانجلش خلصت
حمزه اتلم ياض
جلست فريده على رجل حمزه وبعدها بقليل جلست هي ومروان يلعبون مع بعض
استغل سامح انشغال مروان مع فريده
سامح عايزك شويا
حمزه حاضر
دخل حمزه وسامح الشرفه
سامح بحزن في ايه يا صاحبي
حمزه مصتنع عدم الفهم بمعنى
نظر سامح إلى وجه حمزه ويده
نظر حمزه إلى النيل وعيونه بها دموع وحكي لسامح كل شيء
سامح وخالتو صدقت
حمزه من الواضح اه نظرتها بتقول كدا
لم يقل سامح ماحدث بينه وبين حنين حتى لايثقل من همه
دخلت روني عليهم واحتضنت اخيها بشده
روني الف سلامه عليك ياقلبي مالك ياقلبي
حمزه متقلقيش ياقلبي انا كويس اهو
نظرت روني إلى حاجبه المفتوح
روني مين عمل كدا انت كنت بتخانق مع حد
روني مونبه حمزه ليه بس كدا ياحمزه
حاول سامح أن يغير مجرى الحديث
سامح عايز اقولكم على حاجه
حمزه و روني خير
سامح انا اخدت معياد من باباكي علشان اتقدملك
خجلت روني كثيرا واحمرت وجنتيها
حمزه الف مليون مبارك ياقلبي... هتروح أمتي
سامح يوم الخميس يعني بعد بكرا هما شهرين ونتجوز
روني بخجل ليه سرعه دي
سامح بهيام وحب مش قادر ابعد عنك