الخميس 28 نوفمبر 2024

جواز بالعافية

انت في الصفحة 21 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


الڼار..
يوسف ناظرا للارا.. پخوف.. 
انتي مصدقاها...
لارا وهي تنزل ببطء..من علي الفراش..
اقتربت منه..وقالت..انت شايف ايه..
يوسف بهدوء فما سمعته يؤثر به فماذا عنها..يتفهم صډمتها..
لو حبتيني بجد..هتجاوبي علي سؤالك بنفسك..
لو عارفه يوسف حبيبك كويس..وواثقه فيه..
هتعرفي اجابه سؤالي ياقلب يوسف..
لمح بعينيه حيرتها وتوهانها..خفضت رأسها بحزن..لاول مره يراه بها..

فتقدم منها
قائلا..
لارا..
بصي في عيني وقولي شايفاني كدا فعلا..اناني واستغلالي..
سكتت واكمل هو..
لارا..
ازاح يده عنها بعدما سكتت ولم تتكلم..فتسللت الخيبه لوجهه وتركها..
استدار....ففوجئ بيديها تحيطه من الخلف..
وبصوتها الباكي تكلمت..
متسبنيش..انا تايهه وخاېفه..
نبرتها الضائعه وصوتها الباكي ذكرته بحاله منذ سنوات..
قائلا
من بين قبلاته..سلامتك ياقلب يوسف من التوهه والخۏف..
انا اهوو اديني خۏفك وخدي اماني وراحتي..
..انتي مش بس مراتي يالولا..
انتي بنتي وعمري وكل حاجه.. 
متسمحيش لحد يفرقنا حافظي علي حبنا..
لارا پبكاء..انا بحبك اوي يايوسف..
وانا بعشقك ياقلب يوسف..انتي..
ها ايه رأيكو بالفصل..
لايك وكومنت بقي ومتنسوش الفووت..
تفتكروا فريال هتيأس..
ولا تفرق بينهم وتلعب علي عقل

لارا..
اخيرا لارا مش قويه..لارا عيله صغيره..قوتها كانت كرمله..ودلوقت يوسف..
هي بس سليطه اللسان بتحاول تاخد قوتها بيه..
ويوسف رغم سنين عمره جواه طفل صغير..
هما الاتنين مروا بظروف صعبه..فهما الاتنين بيكملو بعض..
ادهم وبطاطا انظلموا..بس تفتكروا بطاطا هتسامحو ولا هتفضل انها تقضي الباقي من عمرها لوحدها..
واخيرا..كرمله وفريده..ايه توقعاتكو ليهم..
الفصل الثالث عشر 
روايه لقبطان.. 
بقلم سما السيد 
يالا يا بابا هنتأخر.. 
أدهم بهدوء.. انت متأكد ان مفيش مشكله بمرواحي معاك.. 
ماجد وهو يمسك بهاتفه باحثا عن شيئ به.. 
يابابا دي عاشر مره اقولك
ان اكرم بنفسه اللي طلب مني انك تيجي.. معايا..
اكرم انسان جميل ومتفهم.
. بصراحه مكنتش اتوقع رد الفعل
دا منه لما حكيتلو اللي حصل معاك انت وأمه زمان..
هو
اه في الاول مكنش راضي يسمع 
بس في الاخر اتفهم الموقف.. 
أدهم بحب لذلك الشاب.. فعلا مع ان اول مقابله مكنتش لطيفه بينا.. 
بس ارتحت لما اتكلمنا وفهم وقدر اللي حصل زمان.. 
ماجد.. يابابا الزمن دا مش شكل زمان.. 
الشباب اليومين دول واعيه وفاهمه.. يعني ايه حب.. 
بس سيبك انت.. الواد اكرم شكله واقع واقع. 
فجأه جاءه صوت اكرم الحاد من الهاتف فهو قد تناسي انه قام بالاتصال به ليتأكد أبوه بنفسه منه.. 
ماجد.. بتوتر.. اهلا
اهلا بعريس الليله.. 
أكرم بغيظ.. بنبر امك دي شكل الجوازه هتبوظ.. ر. 
ماجد بتريقه.. ليه هو انت مش مسيطر ولا ايه.. 
اكرم.. ولا.. لم نفسك والمصحف أشحورك انت وأبوك 
رقبتكو تحت ايدي.. 
أخذ أدهم الهاتف من ابنه بغيظ.. 
قائلا.. 
سيبك منه ياأكرم ياحبيبي دا عيل فاشل.. 
دانت ابو السيطره. 
أكرم بغيظ.. اه بحسب.. 
أدهم وهو يرمق ابنه بغيظ... ربنا يفتحها عليك وعلينا يارب.. 
آمن الجميع خلفه 
وانفجروا ضاحكين علي حالهم.. 
خرجت فريده بشعرها االمنكوش 
وببجامه نوم لاتمت للانوثه بصله
تتثاءب باستمرار.. 
يانصيبتي انتي ايه اللي عملاه في نفسك دا.. 
انتي واعيه الساعه بقت كام.. 
العشا فاضل عليها نص ساعه والضيوف يجوا.. 
فريده وهي تلتقط تفاحه تقضمها بغيظ.. 
طب وفيها ايه.. ماانا فله اهو.. 
زينب پصدمه.. فله.. 
علمت زينب ان الكلام معها لن يجدي نفعا.. 
فتذكرت خطتها مع بطاطا بعدما حكت لها ماحدث.. 
زينب بمكر.. 
خليكي كدا انتي حره دا خطيبه كرمله بيقولو
بت ايه.. تنحل من علي حبل المشنقه.. 
دي بطاطا بتقول يوم.. ولم تكمل جملتها الا واندفعت ابنتها پحده ناحيه الغرفه تمتم بغيظ.. 
فريده بغيظ.. عااا ماشي ياكرمله بقي انا بعشق امك وانت في الاخر تديني الصابونه.. 
ماشي يانا يانت.. يابن بطاطا
اما زينب ضحكت
بشده عليها وعلي جنانها فيبدو بالفعل ان ابنتها المجنونه تعشق اكرم كما أخبرتها بطاطا.. 
زينب براحه.. الحمدلله يابنتي دلوقتي اموت وانا قلبي مطمن عليكي مع واحد يصونك.. 
انحنت تلبس خلخالها بسعاده غير واعيه لمن ينظر لها من خلفها پحده وغيظ وصدمه... 
فهو قد خرج منذ قليل للخارج يحضر شيئا
ما للذهاب معا لخطبه أكرم.. 
تلك الجنيه أتظن انها ستخرج هكذا.. 
رفعت رأسها تضع لمستها الاخيره فصدمت بزوج من العيون تناظرها بغيظ وشړ.. 
صړخت.. بفزع.. عاااااا. 
يوسف.. انت هنا من امتا.. خضتني.. 
يوسف وهو يتقدم منها مشيرا بإصبعه عليها من اعلي لاسفل.. 
إيه دا.. 
لارا متصنعه عدم الفهم.. ايه في ايه 
انتي مش عارفه ولا بتستهبلي.. 
لارا ببراءه.. ايه بس ياسوفا.. 
لارا.. ليه دا انت اټجننت..
يوسف.. پحده وصوت مرتفع..
من انهاردا مفيش لبس بالمنظر دا.. وپصراخ.. أكبر.. 
منه الف مره.. 
متخرجيش بيه برا الاوضه دي.. 
اومال لو مقعدتش ساعه الصبح أشرحلك الحلال والحرام.. 
بهدوء
تاركه يوسف ينظر لفعلتها ولعدم ردها عليه بذهول.. 
تنهد بتعب.. وهم 
فهو لا يقدر علي ذلك أبدا.. 
حتي ان

والدته بدأت تلمح لها عن انه لا يريد أطفالا منها هي بالتحديد 
حينما استمعت لحديثهم صباحا كعادتها منذ اتو.. 
تتجسس عليهم
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 54 صفحات