قصة الزوجة الصالحة كامله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أثناء تلك اللحظة الحاسمة عندما تمعنت في النظر إلى المرأة التي وصفوها لي بالجمال الباهر اكتشفت أنها ليست كما كانوا يصفون. لم تنقل قلبي وقررت بصمت أنني لن أتقدم للزواج منها. ولكن الأمور تغيرت بمرور الوقت للحظات معدودة فحسب.
فجأة بدت تتجه نحو والدها وبكل احترام وتواضع طلبت الإذن لتطرح سؤال علي. تلك الطلب المتواضع والأدب الذي تمتعت به أثار في الإعجاب. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور العادية مثل ما هو راتبك أو ما هي مؤهلاتك أو حتى ما هي هواياتكفي تلك اللحظة الحاسمة عندما تأملت في الفتاة التي وصفوها لي بأنها نعمة الجمال أدركت أنها لم تكن على قدر الوصف. لم يكن قلبي متحمسا لها وقررت بصمت أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. لكن كل شيء تغير في غمضة عين.
هل صليت الفجر اليوم في المسجد
تأكدت أن والدها بذل جهدا لمعرفة المزيد عن ديني وأخلاقي سابقا لكنني لم أتوقع أن تطرح سؤالا كهذا!
أجبتها بصراحة لا بل صليت في المنزل. ثم سألتني إذا كنت قد صليت في وقتها فأجبت لا بل قبل الذهاب إلى العمل. ثم سألتني إذا كانت هذه عادتي فأجبت لا لكني غالبا ما أصلي في المنزل.
في تلك اللحظة تغيرت نظرتي لها تماما. لم تعد الفتاة العادية التي لم تثير اهتمامي. بل أصبحت فتاة أتطلع للارتباط بها وذلك بعد تلك اللحظة الحاسمة والسؤال العميق في تلك اللحظة الحا سمة عندما رأيت الفتاة التي وصفها الناس لي بأنها تتمتع بجمال خلاب وجدت أنها لم تكن بالضبط كما أطلع عليها. قلبي لم ينشط بوجودها فقررت بعقلية هادئة أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. لكن خلال ثوان معدودة تحول كل شيء.
بشكل فجائي توجهت نحو والدها ومع احترام عميق طلبت الإذن لتوجه سؤالا لي. تواضعها وأدبها الذي بدا واضحا أثارا احترامي وإعجابي. كنت أتوقع أن تسأل عن الأمور العادية مثل ما هو راتبك
هل صليت الفجر اليوم في المسجد
كان من الواضح أن والدها قد سأل عني وأخذ بعين الاعتبار ديني وأخلاقي مسبقا ولكني لم أتوقع أن تطرح سؤالا مثل هذا!
أجبتها بصراحة لا بل صليت في المنزل. ثم سألتني إذا كنت قد صليت في وقتها فأجبت لا بل قبل الذهاب إلى العمل.
ثم سألتني إذا