الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية الضرائر الثلاثة

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

يروى في كتاب من كتب القصص والحكايات التاريخية. انه في احدى القرى يوجد رجل اسمه طاغي جد ظالم يتميز بالسلطة والنفوذ والجش.ع .. إذ كان يهابه الجميع.. فبسبب ثرائه كان ينفذ له كل ما يأمر به حتى ولو على حساب كرامة الرجال وكم أطاح بأقدر واشرفهم نبلا في ذاك الوقت. وبما ان الله عادل فهو اخذ جزاءه على ايدي نسائه لم يجرؤ اقوى الرجال على مواجهته وحسابه على كل مافعله بغيره من ظلم انذاك.
تزوج طاغي ثلاث مرات رسميا امام عشيرته. اما بقيتهن وما اكثرهن لم يكن سوى لعبة بيده … منهن من إغتص.بهن ومنهن من لعب بعواطفهن ومنهن من اوهمهن انهن على زمته . ورغم انه كبير في السن نوعا ما إلا انه يختار الفتيات الصغيرات اليافعات. في مقتبل اعمارهن . فيمتص رحيق شبابهن وتوهجهن ليتخلص منهن بعد ذلك ذابلات يائسات. حتى بعضهن يقمن بالحمل منه ليقررن الإج.هاض على الفور بعدها. واخريات يضعن مولودهن فلا يعترف بنسبه نحوهن.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهكذا حتى تعب من لهو الدنيا قرر ان يستقر وينجب اولادا يكونوا على ذمته.. فاختار في البداية اولهن. .كانت فتاة حسناء رآها صدفة وهو مار بحقل من حقوله الكبيرة التي يمتلكها تعمل على جمع حبوب الذخن.. 

تعمد ان يقترب منها ويكلمها. ولكنه تلقى منها الرفض وعدم القبول به لانها كانت تسمع منه الكثير وخافت ان تنال حصة من اذاه ولكن خوفها لم يمنعه مما خشيت منه منذ البداية. حينها تطقس امرها وعن عائلتها من تكون.. فاكتشف ان تقريبا كل عائلتها فقيرة تعمل لديه في حقوله. وبهذا تأكد ان مراده سيتحقق في اقرب وقت .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ذات يوم أمر المسؤول عن العمال ان يجمع له بيانات عن والدها. فعلم انه مستدان ببعض من المال لديهم. ولم يسدده رغم فوات المدة المتفقة عليها.. فابتسم الطاغي بخبث. لانه يدرك ان صنارته لاتخيبه في صيده.
بعد ذلك على الفور إستدعى والد الفتاة. وطلب الزواج من إبنته مباشرة. ورغم محاولة رفض والد بيداء بدافع فارق السن الكبير مابينه وبين ابنته. إلا انه هدده بدفع المستحق عليه او يسجن دون تأخير… فما كان سوى على الرجل المسكين ان يمتثل إلى مطالبه ويمنحه ابنته مقابل إعفائه من سداد المبلغ . .وذاك الاتفاق كان عبارة عن مهر بيداء.
زفت بيداء للطاغي وهي تذرف د,ما من عيونها الخضراوين الزجاجية الجميلة. .كان العرس شبيه بالمأتم. فكل الحضور كان يهمس ان بيداء ضـ،حية من ضحاياه. فالصورة لم تنطبق لكل من رآهما انهما عريسان سعيدين قريبان في الاعمار والافكار .بل كان الفرق بينهما شاسع. فما شتان مابين الملائكة و الشي.طان حتى ينسجمان. .. ولكن الجميع اخرس. ينظر بشفقة واستنكار يضع لجام على فمه كي لايسمعه الطاغي وينتقم منه شر انتقـ،ام.

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات