هاربة من الزفاف بقلم سمسمه سيد
او من حاجه تخصني !!
صړخت قوت قائله
_مووتت ابني اللي في بطني كنت متتتتتخيل اني استني لحد مااخسرك كنت مستني مني اييييه ! اني اجري عليك اقولك ابنك ماټ وتتلبخ فيا وتأذيك هي وقتها !! ابقي انا استفدت اييييه انت لييه مش قادر تحس بيا ولا تقدر ال عملته عشاانك هااا لييييه قولي !!
من خصلات شعرها ليردف ناظرا الي عيناها پغضب مخالط بالحزن
وقعت تلك الكلمات علي قلبها وروحها كالشئ الثقيل ازدادت وتيرة انفاسها وارتجاف جسدها شعرت بآلم كبير في قلبها حاولت مقاومته ولكن ازداد سوءا لتري تلك الغيمه السوداء التي ابتعدت عنها طوال تلك الثلاث سنوات ها هي تأتي لها مره اخري لترحب بها ومن ثم فقدت وعيها لتلتف ذراعي قسور حولها بحمايه وخوف صارخا بااسمها بصوت رج جميع انحاء المكان
الفصل الثاني عشر ا
كان يقف ينظر للطبيبه التي تفحصها بعملية واتقان ليبتلع تلك الغصه المتكونه في حلقه ومن ثم اردف بقلق
_فيها ايه يادكتوره!
انهت الطبيبه عملها لتقف ناظره اليه مردده بعمليه
_انهيار عصبي الظاهر انها اتعرضت لزعل كبير او ضغط كبير
هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا
_طيب الادويه او اهتم بيها ازاي!
_اتفضل دي الادوية اللي لازم تاخدها وتبعد عن اي توتر او زعل انا ادتها مهدئ وعلي بليل ان شاء الله تفوق
اوما قسور برأسه بشرود ليفيق من شروده علي كلمات الطبيبه
_استأذن انا ياقسور بيه
هتف قسور بااسم احدي الخادمات لتهرع اليه مردده
_امرك يابيه
_وصلي الدكتوره وخدي دي خلي حد من الحرس يجيب اللي فيها
انهي كلماته وهو يمد يده بالورقه المدون عليها الادويه التي قامت الطبيبة بتدوينها......
التقطت الخادمه الورقه من بين يديه واتجهت مع الطبيبه الي الخارج ....
اما عن قسور فظل يرمق تلك النائمه بحيره وهدوء لايعلم ماذا عليه ان يفعل ...
اتجه نحوها ليتسطح بجوارها ...
في المساء ...
فتح عيناه وهو ينظر حوله لتقع عيناه علي تلك القابعه تنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع ......
انتفض جالسا ينظر اليها بقلق مرددا
_مالك! انتي كويسه !
هزت رأسها بالنفي دلاله علي وجود شئ بها ...
ناظرا اليه بقلق اكبر
_في حاجه بټوجعك ! قوليلي ايه بيوجعك اجبلك الدكتوره
_اهدي
وكله هيبقي تمام
ظل يربت علي ظهرها حتي غفت ....
في صباح اليوم التالي....
فتحت عيناها تنظر حولها بتفحص حتي وقع بصرها علي ذلك الواقف امام المرآه يهندم ثيابه بهدوء وبرود
اعتدلت في فراشها ومازالت تنظر اليه كان يتابعها منذ ان قامت بفتح عيناها دون ان تنتبه ....
اردفت بهدوء
_صباح الخير
التفتت لينظر اليها ببرود دون الإجابة ومن ثم اتجه الي الخارج ....
اطلقت تنهيده حاره يبدو ان الطريق امامها طويل لمراضاته وقفت لتتجه نحو المرحاض لتقوم بأخذ حمام دافئ يزيل ارهاق وتعب جسدها....
بعد مرور بعض الوقت ...
خرجت مرتديه روب الحمام الخاص البرنص وهي تزفر بضيق بعد ان نست اخذ ثيابها معها ..
اتسعت عيناها وهي تجده امامها مواليا ظهره لها ويتحدث في هاتفه ببعض الحده والعصبيه .....
استدارت لتسير علي اطراف اصابعها وهي تهمس بخفوت
_اجري ياقوت ده متعصب احييه لو هيبلعني
تصلب جسدها لتقف بمكانها بعد ان سمعته يردف اسمها بصوت جهوري
_قوووت
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
_ياحزن الحزن
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه
_ياحزن الحزن
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها
_قوووت
عضت علي شفتيها السفليه لتلتف بجسدها ناظره اليه تزامنا من تقدمه منها ....
ارتسمت ابتسامه مهتزه فوق ثغرها لتنظر الي خطواته المتقدمه نحوها ...
وقف قسور امامها اخذ ينظر اليها بتفحص والي ارتجاف جسدها الذي تحاول اخفاؤه ....
اردف بصوت اجش
_هو انا مش بنادي عليكي!
اردفت قوتببعض الهدوء
_مسمعتش
رفع قسور حاجبه الايسر ليردد
_والله
أومت برأسها بالإيجاب تؤكد حديثها السابق ليتابع قائلا
_طيب يلا عاوزك
امسكت بااطراف روب الاستحمام وهي تنظر اليه بتوجس مردده
_نعم!!
نظر الي حركتها ليبتسم بسخريه مرددا
_لا مش عاوز اللي في دماغك ده مبقتيش نوعي المفضل عاوز اتكلم معاكي اا
قاطعته صاړخه
_نعم ياحبيبي مبقتش اييه ياضنايا قول انك رمرام يااخويا وذوقك بقي بيئه
ضيق عيناه وهو ينظر لااندفاعها بينما