رواية كتب الكتاب
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
وانا اسف بس انا من حقى اتجوز من حقى يبقى عندى طفل من صلبي
_اكيد من حقك بس من حقى انى أطلق يوم ما تتجوز
مش عارفه جبت منين برود الاعصاب ده بس اعتقد ان كفايه تضحيه لغايه كدا طول عمرى انا اللى بضحى مش عارفه ازاى يعمل كدا دا انا خبيت عليه أنه عقيم وقولتله انا اللى عقيمه ودلوقتى بيعايرنى بحاجه مش عندى
تمام اوى اليوم اللى هتجوز فيه هطلقك
_وليه نستنى تعالى معايا دلوقتى ع اقرب مأذون يطلقنا حالا
براحتك
وفعلا تم الطلاق روحت البيت اللى كان ف يوم بيتى بدأت الم هدومى والحاجات بتاعتى وكل حاجه انا كنت مشتريها مش من حق اى حد يستخدم حاجه أهلي تعبوا علشان يجبوها خلصت وطلبت اوبر روحت ع بيتى القديم أو بمعنى أصح بيت اهلى مكنش فيه حد بما أن بابا وماما شغالين دخلت اوضتى ونمت كأنى منمتش من سنه صحيت ع حركه امى وهى بتمشي ايديها ع شعرى فتحت عينى لقيتها بټعيط وهى بتبصلي عرفت أن الموضوع وصلهم قومت بهدوء وطبطت ع أيديها
بتعيطى ليه ي امى
زعلانه علشانك ي بنتى انا اسفه انا اللى غصبت عليكى تتجوزيه مكنتش اعرف انه كده
عينى دمعت كنت قفلت الصفحه دى وقلت هبدأ معاه صفحه جديده مكنتش بحبه بس كان مفهم اهلي أنه دايب فيا ومقدرتش ارفض طلبهم وف نفس الوقت جرحت اكتر انسان حبنى بجد حب طفولتي وشبابي كان بيشتغل ليل نهار علشان بجيب شقه ويجي يتقدم وهو يستحق أنه يتقبل كان صابر ع كل حاجه اللى بيعدى عليه علشان بس يوصل لي وبكل انانيه منى اتخطبت بس كان ڠصب عنى امى كان نفسها تفرح بيا
انتى اكبر من انك تقولى كلمه اسفه انا مش زعلانه عليه كلب وراح منعرفش الخير فين ي امى
ربنا يديكى ع قد صبرك ي بنتى ..هقوم اعملك لقمه ترم عضمك
بتمر الأيام بملل غير طبيعى كأنى عايشه ف دوامه بتلف ف نفس المسار لغايه ما قررت انه
خلاص انا هنزل ادور ع شغل وبما انى مهندسه ديكور قد