الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة القاضى الذى يبكى

موقع أيام نيوز

جاء أب كبير في العمر
إلى القاضي
يشكو  ابنه
فقال للقاضي
سيدي القاضي
اني أتقدم بشكوى بين يديكم
فقال ضد من
فقال ضد ابني
فنظر القاضي الى من معه من القضاء مستغربا
وأجابه القاضي
ما فحوى الشكوى وما هي شكواك
فقال الوالد
أريد أن اخذ مصروف من ابني شهريا
فقال القاضي للأب هذا حقك
فقال له الأب
رغم اني غني جدا
وأريد أن اخذ مصروف شهري من ابني فاستغرب القاضي أيضا كثيرا
وأخذ بيانات ابنه واسمه وأمر باحضار الابن واجتمع الابن أمام ابيه
وقال القاضي للابن
هل هذا ابيك
قال الأبن نعم

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال القاضي
هل تعلم أن أبيك تقدم بشكوى يطالبك بمصروف شهري
ومبلغ زهيد جداً جداً جداً
وقدره 10 دنانير   هكذا طلب أبيك
فقال الابن
كيف أبي يطلب مني وهو يملك عقارات وأراضي  وغني جدا جدا
وكيف يطلب هكذا مبلغ
لو رآه أحد في الأرض لا يأخذه
فقال القاضي للأبن
هكذا طلب أبيك
فقال الأب
سيادة القاضي
لو حكمتم لي بهذا المبلغ سأقبضه شهريا ولاأتركه أبدا
فدعى القاضي الأب  وصدر حكمه على الأبن
وقال الحاكم
حكمت المحكمه على فلان  أبن  فلان    ويقصد الأبن     بأعطاء  مبلغ ١٠ دنانير شهريا مصروف شهري للأب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهذا المبلغ حسب
طلب الوالد  ودون  أنقطاع  مدى الحياة
وقبل ان يترك الوالد وابنه قاعة المحكمه
صاح القاضي للأب وأمام أبنه
هل تسمح لي أن أسألك
فقال الأب
للقاضي تفضل لماذا فعلت ذلك
وطلبت هذا المبلغ القليل
رغم انك رجل غني وصاحب عقارات
وانت لست بحاجه لهذا المبلغ القليل
فقال الأب وهو يبكي بكاءا شديدا
أني اشتاق لأبني ولم أراه
وأنا متعلق به
ولايجلس معي أو يسأل عني ولايعير لي
أي أهتمام ولايكلمني
فتقدمت بهذه الشكوى وهذا هو السبب
لااكثر ولاأقل  مكتفيا أراه كل شهر
فبكى القاضي أيضا
فقال للوالد
والله والله  لو قلت  لي هذا  في  البدايه
لأمرت  بسجنه  
فلټفت القاضي للولد
وقال له والله لم تنعم ولم تفلح
بدون رضاء الوالدين
ولو ملكت كل أموال الدنيا
واخيرا لم تشم رائحة الجنة
رحم الله آبائنا وأمهاتنا