قصة الحطاب والاسد
حكاية الأسد و الحطاب
عبرة من أقدم الأزمان
من يظهر لك الود باطنه لؤم
كان يا ما كان في قديم الزمان كان هناك غابة جميلة جدا وكان يحكم هذه الغابة أسد قوي وكانت جميع الحيوانات فيها تطلب رضاه وكان برفقة هذا الأسد على الدوام غراب وذئب لا يفترقان عنه أبدا وذلك لأنهما كانا يأكلان من بقايا طعام الأسد فقد كان يأنف أن يعود لفريسته مرة أخرى وبهذه الطريقة اتكل الغراب والذئب على ملك الغابة وشعرا بالارتياح من عناء الصيد وتعبه وكان في طرف غابتهم الجميلة بيت لحطاب يقتات من ثمن الأخشاب وفي أحد الأيام قرر الحطاب الدخول للغابة ليقتطع بعض الأخشاب منها فحضرت له زوجته طعام الغداء وودعها داعية له بالتوفيق والتيسير وما إن وصل الحطاب للغابة حتى ابتدأ بالتحطيب وقطع الأشجار وإذ بالأسد والحطاب يتواجهان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرد عليه الحطاب وكيف أخاف منك وأنا كنت أصلي وأدعو أن ألتقيك وقد استجيب لدعائي فقال له الأسد ولم أردت الالتقاء بي وأنت لا تعرفني !!فقال له الحطاب ومن لا يعرف ملك الغابة وزوجتي قد حضرت لك الطعام وأرادت أن تتناول من طعامنا فقال له الأسد ولكني لا آكل إلا اللحوم وطعامك هو الخضار !!فقال له الحطاب تذوقه ولو لمرة واحدة وبعدها قل رأيك اقترب الأسد والحطاب من الطعام الذي حضرته الزوجة وأكلا منه بشراهة وبعد أن فرغ الأسد من الطعام قال للحطاب حقا إن طعام زوجتك لذيذ جدا فقال له الحطاب سأحضر لك الطعام كل يوم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وعندما خرج الأسد كعادته لحق به الغراب والذئب من مسافة بعيدة وعلما بقصة الحطاب فتعاهدا على إبعاد الحطاب عن الأسد لأنه ألحق الضرر بهما وعندما عاد كلا من الأسد والحطاب لبيته انتظر الغراب والذئب الأسد في عرينه وقالا له لقد صدنا اليوم صيدا وفيرا هيا فلتشاركنا فيه فقال لهم الأسد لا فقد غيرت عاداتي القديمة وتوقفت عن أكل اللحوم بفضل صديقي الحطاب وأكل زوجته اللذيذ فقال له الذئب هلا عرفتنا عليه وهو يضمر بنفسه تفرقتهما وفي اليوم التالي وبينما الحطاب ينتظر الأسد وإذ به يسمع صوتا غريبا لمح الغراب والذئب مع الأسد فلم يستبشر بهما خيرا وصعد لأعلى الشجرة فقال الأسد له أنزل من على الشجرة فهذان صديقاي أرادا التعرف عليك فرد عليه الحطاب ألا تذكر عهدنا بألا يعلم أحد بصداقة الأسد والحطاب وبما أنك قد أخلفت عهدك معي فأنا أحلك من هذه الصداقة فالذي كسر عهده من أجل الغراب والذئب قد ېقتلني من أجلهما