قصه لم تنضج بعد كامله
علي الكنبة وحضنه وباس دماغه وقعد يهز فيه وحده ونزل الشارع يتباهى قدام أصحابه والقهوة والناس أنه جاب راجل ولطف بتبص للهم اللي رجعتله التنضيف والإهانة تعبت من كل دا جابت آخرها خلاص
بدأت لطف تلم كل الازايز والورق وتنضف وتفتح الشبابيك تهوي رائحة السجاير
لطف خلصت تنضيف بليل ومعدتش قادرة وطول ما هيي بننضف بتفكر في حاجة واحدة
لطف خلاص طفت ع الاكل ولسا هتقعد دخل محمد من باب الشقة وقال
خدي الواد رضعيه لحسن جاع
ازاي تأخره كل دا زمانه ھيموت من الجوع
م انا اكلته عيش فينو
لطف عيونها اتوسعت .. دا لسا عمره شهر
ازاي يعني دا بيبي انت تجننت ولا اي
اتكلمي بأدب يا لطففففف
مش البنات دي مامتك وعمتك وخالتك
لطف سكتت وبلعت ريقها ولسا هتقوم
اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرضع
لطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع ب١١ع١فية ومن كتر ما دموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل اصلا واول ما النونو عيط استغلت الفرصة وقامت جري راحتله وبدأت ټعيط كتير اوي
وقالت اول ما يمشي هترن وتبلغهم كل حاجة
الو انا متجوزة قاصر
اي يا فندم .
الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها
ماكنتش عارف. تعمل اي قعدت وبدأت تلعب مع ابنها وهو يضحك ومرة واحدة صوت ترزيع علي الباب لطف خاڤت والنونو بدأ يص رخ لطف يرتدي طرحة بسرعة وفتحت
دي بيت محمد القناوي
البقاء لله
لطف فضلت واقفة ساكتة وبتبص للظابط ببرود الظابط خاف تكون صدمة عصبية
الظابط يا فن
لسا هيكمل لقاها وقعت مغمى عليها
الظابط مسكها بسرعة بس ملحقش ودماغها اتخبطت خبطة خفيفة في حرف الترابيزة حطها علي الأرض ومد ايده جاب ازازة المياه من علي الترابيزة ورش على وشها
الظابط ادخلوا شوفوا لو في اطفال بسرعة
واريحين نحيتهم وسمعوا الولد بيعيط
راحوا شالوهم ودوروا علي أي حاجة تعرفهم بيت اهل لطف لسا وهما بيدوروا