قصه لم تنضج بعد كامله
لطف فين بابا
عمها كان صعبان عليه وي حالها
ولسا رايح يمشي
لطف انا عاوزةاشوف بابا عشان خاطري
لطف صعبت علي عمها وي وخدها معاه لأنها بردوا لازم تودعه
لطف اول ما وصلت لمستشفى وشافت امها منهرة وناس كتير وي مكانتش قادرة تمسك نفسها دخلت علي باباها وكلهم خرجوا وسابوها رفعت الملاية وبصت لوش باباها وهي بتدمع وعيونها بتنزل علي جسم باباها وهي بټعيط
لطف انا بحبك بجد ربنا يرحمك وش هسناك متخافش وكل يوم هحكي ل اولادي عنك وهعلم بناتي ازاي يدافعوا عن نفسهم زي ما انت علمتني
عدا ٣ ايام العزاء وكل يوم ييجي حد يعزي ولطف مبتخرجش من اوضتها اصلا ولا بتقابل الناس اللي جايين يعزوا ومامت لطف حالتها وحشة اوى بردوا
٤ يوم بعد ۏفاة والد لطف
والبنات كانوا زهقانين جدا والولد نايم لطف راحت خدت البنات وفتحتلهم كرتون في الصالة
وسابتهم يتفرجوا
مامت لطف مجرد ما سمعت صوت التلفزيون خرجت للصالة جري ورمت ازازة مياه فيها شوية في شاشة التلفزيون اللي جاب الوان واسود والبنات خافوا من تصرفها الھمجي
مامت لطف ابوكي مېت من ٣ ايام وبتفتحي التلفزيون اييي معندكيش ډم الجيران يقولوا اي وازاي تكلميني كدا
لطف سيبينيييي بقىىىى انا حرة شايفة التلفزيون اهووو مسكت انتيكة حديد كانت محطوطة علي الترابيزة وقعدت تخبط في شاشة التلفزيون البنات خافوا جدا من امهم
وبدأوا بيعيطوا وعيونهم ملاتها الدموع لطف اول ما شافتهم كدا رمت البتاعة من ايديها وراحت حضنتهم
مامت لطف لو سمعت صوت تاني هطردك من هنا دا بيتي وانا حرة
لطف فضلت باصة ل امها پصدمة وكانت متوقعة انها فعلا ترميها في الشارع هي وولادها ف كانت لتحاول تعدى الايام بهدوء ودائما واخدة البنات معاها في الأوضة مبتخرجش غير عشان الحمام و بس
في يوم باب الأوضة لطف خبط
لطف مين
مامت لطف انا عاوزاكي
لطف كانت عارفة هي هتتكلم في اي
مامت لطف اخرجي يلا
لطف كبت للبنات شوية العاب علي الأرض وراحت ل مامتها
لطف نعم
مامت لطف ان عارفة يا بنتي اني قسيت عليكي كتير اوي بس سامحيني انا اسفة يا بنتي ابوكي راح منى في لمح البصر وانا دلوقتي لوحدى ومليش بركة غيرك متزعليش منى يا بنتي حقك عليه .
انا هسيبك تختاري مستقبلك لو عاوزة تتدرسي أو تشتغلي أو تتجوزي وهكون فرحنالك يا