الاب اتكلم برجاء : يا ابني علشان خاطري اكتب عليها ابوها راجل شراني و ممكن تموت تحت ايده
والد شهاب: بس هو بيعتبرها زي اخته
شهد: انا سبق وفلتلك يا عموا عادى
والد شهاب: عليااا برضو مفكرانى مش عارفه بحبك لشهاب من وانتوا عيال لما جه عندكم
ودا لى خلاقي توافقي لما قلتلك تتجوزيه
شهد بتوتر: ا… انا هروح اعمل لحضرتك قهوه
شهد وقفه في المطبخ جات عليها سالى
شهد رفعت حجبها
: نمتى
سالى: لا مجنيش نوم قلت انزل اقعد معاكى
سالى: مش انتى شهد بنت اخو انكل وبنت عم شهاب
شهد: ايوه انا
سالى: عارفه ابوكى و اخوكى الى عمله في شهاب انا مش ازى قبل يتجوزك…. بس اهو شهاب راجل ومبيرميش لحمه… يعنى ابوكى واخوكى بعد الى عملوه وافق يتجوزك… والى مستغرابه ازى اصلا جالك عين تلجإى لشهاب دا لو عندك دم يعنى.
شهد: و إن ملحإتش ل عمى في ضيقتى هلجإ لمين وبعدين ان ابوى وخوى كدا دا مش ذبي وشهاب عارف كدا
شهد بصتلها: جدا الصراحه
سالى بعصبيه: انتى بتبصيلي كدا ليه… قصدك ان انا صعبت على شهاب ولا هو بيسعدنى ولا انا محتاجه
شهد: انا مقلتش حاجه انتى الى قلتى
دخل عليهم والد شهاب
: في حاجه
عند شهاب داخل مكتبه ولسه هيفتح الباب
: جميله
جميله بصتله: نعم يا باشا
شهاب: بتعملى اي هنا وفين عمى سيد
جميله: تعبان شويه وخايف لو غاب الوظيفه تتاخد منه ولا حضرتك تدرضه
شهاب: انا يا جميله… دا عمى سيد جميله فوق راسي من لما كنت صغير…. سيبي الشغل دا وروحى لوالدك اقعد معاه
شهاب: ماشي يا جميله لو عزتى تمشي في اي وقت امشى و ماستنيش إذن منى ماشي
جميله: ربنا يخليك لينا يا باشا
شهاب: ونزلى يلا باقي اليوم اجازه الشركه نضيفه وزي الفل
جميله: حاضر يا بيه
جميله نزلت و شهاب دخل مكتب امير صحبه.
امير: انت تغرفها
امير: وانت عرفهتا امتى
شهاب: كان بيجيبها معاه كتير بس انت مكنتش بتاخد بالك
امير: اااه… طيب انا هنزل دلوقتي علشان انزل اشوف الموقع
شهاب: ااه تمام لو عجبك اديهم الامر يشتغلوا فيه علطول وانا هقعد هنا اكمل باقي التصميم
امير: اشطا… وخد مفتيحه ونزل
تحت امير لسه هيفتح باب العربيه شاف جميله واقفه على الرصيف في الشمس مستنيه ميكروباص
امير ركب عربيته وتحرك نحيتها وقف قدامها