السبت 23 نوفمبر 2024

:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!

انت في الصفحة 2 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مليش ذنب يا عمو فى الى حصل انا كمان اتدمرت لييه محدش حاسس بيا لييه ضمها حسام بحزن على حياه تلك الصغيره: انا جمبك متقوليش كده من النهارده هتبقى فى بيتى ومش هتغيبى عن عينى لحظه خلاص ماشى هزت رأسها

بدموع واتجهت الى خارج منزلها وركبت احدى السيارات الحديثه وبحانبها حسام سارت السياره وهى تتطلع الى الشباك بحزن ودموع تفيض على وجهها فسوف تدخل ذالك البيت المقزز مره اخرى فهى تكرهه ولو تود ان تحرقه كاملا ولكن يشاء الاقدار ان يصبح بيت زواجها، فاقت على صوت حسام بحنان:

ثائر كتب الكتاب وجاله شغل ضروري هيخلصه وهيجى على الفيلا هزت راسها بدموع فهى لا تود رؤيته أبداً فمنذ ان كانت صغيره وهى تخاف من رؤيته كثيراً وعند حدوث

التجمعات وتعرف بوجوده ترفض الذهب معهم لتمر السنوات وهى لا تراه ولا هو يراها واذا رؤته هى تختبئ بسرعه من امامه فعيونه يوجد بها غضب وشر دفين وجسده وعضلاته التى تضاعف حجمها الكثير تبث الخوف بداخلها اكثر لذالك كانت تتجنبه ابتسمت بسخريه وسط دموعها فها هو التى ترهبه وتخافه أصبح زوجها

وسوف تراه كل ساعه فى حياتها فاقت على صوت توقف السياره ونزلت بخطى متوتره خائفه الى الداخل مع حسام وهو يلاحظ تعابير وجهها التى تنكمش برعب وجسدها الذى ينتفض ميك يديها بحنان أب: متخافيش انا معاكى مفيش حاجه هتحصل هزت راسها بخوف والدموع عالقه على جفنيها وخط خطوات ثقيله الى الداخل حتى وجدت سيده بملامح بسيطه

وحنان تتجه اليها لتضمها بحنان: نورتى البيت يا تميمه يا بنتى ابتسمت لها تميمه بتوتر ولم ترد عليها فلازال الرعب والخوف متوصل بسائر جسدها شعرت بها حنان والده ثائر مسكت يديها بهدوؤ:متخافيش يا حبيبتى انا وعمك حسام وثائر بس الى فى البيت هنا وانا معاكى سحبتها الى الأعلى لتدخل جناح كبير بغرفه واسعه ومعها حنان:

غيرى هدومك وارتاحى ولو احتاجتى اى حاجه ناديلى انا فى الجناح الى جمبك ماشى يا تميمه هزت تميمه راسها بحزن:

شكراً يا طنط تركتها حنان بحزن على حاله تلك الصغيره بينما تميمه اخذت تنظر حولها بدموع وكل الذكريات تتوالى الى عقلها حتى جلست على الارض يبكاء بفستانها الزهرى وحجابها

الاسود ودموعها مازالت تتساقط حتى شعرت بخطوات تقترب من الغرفه خطوات ثقيله واثقه ووجدت الباب يفتح اخذت تتراجع الى الخلف برعب ودموع حتى فتح الباب وكان يقف امامها بكل طاغيته لم تنظر اليه لانها بدات فى الصراخ برعب وخوف التى سرعان ما اقترب منها ووضع يده على فمها: هششش انا ثائر نظرت له بصدم#مه لا تقل عنه ايضا حتى صاح بأستغراب: أنتِ، أزاااى؟!!!!!

نظر لها بصدم#مه: أنتِ إلى حامل أزاى!!!!! كانت تنظر له برعب وخوف ولا تقدر على التحرك من تحت براثين يده التى تقبض على يديها بعنف وهو فى صدم#مه كبيره الآن نظرت له بجسد يرتجف ودموع: سيبنى أبوس أيدك انت بتوجعنى فاق على دموعها التى تنزل على وجهها وإبتعد عنها وهو ينظر لها بضيق

حتى صاح بها بغضب: ممكن تبطلى دموع التماسيح بتاعتك دى علشان اعرف أتهبب أقول كلمتين نظرت الى الأسفل بدموع وهى تدلك يديها من قبضه يده الفولاذيه ولم ترد بل استمرت فى البكاء بصمت حتى صاح بغضب اهتز جسدها على اثره برعب : لما أتكلم معاكى ارفعى وشك انتِ فاهمه. رفعت عيونها الزمرد التى تحيطها خطوط حمراء من الدموع نظر داخل عيونها بإستغراب

وقال بقرف: فعلاً الى يشوف عيونك يقول ملاك ماشيه على الأرض بس فى الحقيقه ابتسم بسخريه وأكمل: فى الحقيقه انك حامل فى طفل حراام وضعت يديها على اذنيها ببكاء وهى تهز رأسها برفض: متقولش كده حرام عليك نظر لها بسخريه: أييه مش دى الحقيقه يا مدام تميمه ولا انا غلطان لم ترد عليه وبقت على وضعها ودموعها تنزل بألم بينما هو وقف كالجبل

لم تهزه اى دمعه من دموعها وقال ببرود: انا هدخل اغير هدومى اخرج الاقيكى نايمه مش عايز اشوف خلقتك دى انتِ فاهمه لم ترد عليه وظلت على حالتها برعب حتى صاح مره اخرى بصوت غاضب: ردى عليا فااهمه هزت رأسها برعب بينما هو دخل الى غرفه تبديل الملابس حتى جرت بسرعة

على السرير ووقفت امامه بتتردد وخوف: أنام فين أنا دلوقتى ممكن لو نمت على السرير هيزعق ويخوفنى أكتر أعمل اييه يارب بقا.... خرج من غرفه الملابس بتشيرت بيتى وبنطلون بيتى مريح نظر حوله وجدتها تتكوم مثل الطفل الصغير على الكنبه الموجوده بالغرفه زفر بضيق من وجودها فى نفس المكان معه واتجه بتعب الى السرير وإرتمى فوقه، حول أنظاره عليها بضيق

وهو يقول لنفسه: معقول هى دى الى أول ما شوفتها قولت دى ملاك وكنت هفتتن بيها قبل ما أشوف نوران حبيبتى فعلاً الوشوش خداعه، ثم بدأت ذاكرته بتذكر أول مره رؤى فيها تلك الصغيره

Flash Back

منذ ثلاث سنوات كان يسير بسيارته وهو يتحدث فى الهاتف بعصبيه كالعاده: يعنى إييه ملف القضيه اتقفل روح بلغهم قولهم المقدم ثائر بيقولكم القضيه هتفتح فاهم يلاا ولم يكد يغلق المكالمه حتى وجد قطه صغيره تعبر امام سيارته ولم يكن يفصل بينهم سوى جسد تلك الصغيره التى حملت القطه بخوف ورعب عليها بينما هو ضغط على مكابح سيارته بسرعه خوفاً على تلك الصغيره التى تقف برعب،

اوقف سيارته بغضب وهو يتوعد لتلك المشاكسه فقد كادت ان تؤدى بحياتها وحياته من اجل تلك القطه خرج من سيارته كالإعصار ووقف امام جسدها الصغير وهى تغمض عيونها بخوف حتى بدات فى فتح عيونها ببطء وهى تنظر على جسدها والقطه

وصاحت بفرح: الحمد لله يا قطه محصلناش حاجه من عمو هولاكو الى كان هيخبطك دا كانت تتحدث بعفويه ولم تشعر بالذى يقف امامها يتعمق داخل عيونها بصدم#مه وإستغراب من كلتله الجمال التى أمامه كيف تكون هناك فتاه بتلك العيون الساحره

فاق على نظراتها المصوبه عليه برعب وخوف فقد علمت هويته تلك الوحش التى تختبأ منه دائماً الأن هو أمامها، أبتلع ريقه بتوتر: إنتِ إسمك أييه يا شاطره.

ولم يكمل كلمته حتى نظر على فرارها من أمامه بأستغراب فهى تخافه وترهبه بشده لذالك لا تحب الوقوف امامه تحت اى ظرف لذالك فرت هاربه من امامه بسرعه بينما هو ظل تاثيرها عليه لوقت طويل ولا يستطيع الافاقه من سحر عيناها حتى قابل نوران وعشقها ونسى امر تلك العيون المتيمه.

Back

نفض افكاره بضيق وهمس بسخريه لنفسه: كدابه. ثم استسلم الى فراشه الوسير ودخل فى ثبات عميق لتنقض أول ليله على الجميع بسلام الى حد ما ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل الحرب.

_إييه الجديد : أتجوزت يا باشا ضحك ذالك الجالس مكانه بسخريه: أتجوزت وهى حامل لأ ومين الى شال الليله دى بلع الرجل ريقه برعب وخوف من رده فعله: ثائر نظر له بترقب وملامح مرعبه: ثائر مين انزل الحارس وجهه أرضا: نفس ثائر الى حضرتك تعرفه اتجوزها النهارده وراحت معاهم الفيلاا

وقف امامه بغضب وهو يمسكه من تلاتيب قميصه بنير-ان غاضبه: ازااى يا حيوان انت محاولوتوش تمنعوا الجوازه دى ازااى تحدث الحارس برعب: والله يا باشا حسام بيه كان حاطط حراسه كتير زى ما يكون حاسس انك هتعمل حاجه فمعرفناش نتدخل تركه بعنف ليرتمى الحارس على الارض برعب وخوف بينما صاح الآخر بغضب وكراهيه:

غلطوا غلطوا كتير اوى بالجوازه دى هتهدم حجات كتيره هتنيهنا كلناااااااا أغبيه أغبيه واخذ يكسر كل شئ حوله بغضب وكراهيهه فتحت عيونها بتعب اخيرا وهى لا تشعر

بكافه جسدها بسبب نومها على الكنبه طوال الليل، أخذت تسب بداخلها كل من اوصلها لتلك الحاله نظرت حولها بتوتر وخوف وسرعان ما أخذت زفيره براحه: الحمد لله مشى قبل ما أشوف خلقته الى تخوف دى

وقفت واتجهت الى الحمام لتتوضى وتغير الايسدال التى كانت ترتديه من الأمس واتجهت تحت الدش واندمجت قطرات الماء بدموعها المالحه وهى تتذكر حديثه معه أمس وسخريته لولا طلب والده ووالدته بعدم أخباره الحقيقه الآن لكانت صرخت به وقالتها ولكن لا تستطيع هى تخاف منه بشده وتخاف من المكان وذالك القصر

بإختصار ذالك المكان ولا هؤلاء الاشخاص مكانها. انتهت بتعب بعد ما فاضت دموعها خرجت بالمنشفه التى على جسدها لانها نست ان تحضر ثياب معها اتجهت الى غرفه الملابس لكى تحضر ملابسها ظلت واقفه تبحث حتى شعرت بأنفاس ساخنه تلفح رقبتها العاريه وتخترق خصلات شعرها المبتله

نظرت خلفها برعب وصدم#مه وجدت ثائر امامها لا يفصل بينهما بنشاً واحداً وهو يتطلع إليها بنظرات غريبه، أخذت تتراجع الى الخلف برعب وهى تتمسك بالمنشفه على جسدها وهو مازال يقترب منها وعيونه مثبته عليها اغمضت عينيها برعب وانفاسها التى تصعد بسرعه: ا... أبعد عنى.. ل.. لو سمحت

اقترب برأسه منها اكثر حتى اصبحت شفتيه امام شفتيها وهو يهمس لها بسخريه: لييه هى أول مره ليكِ يا شيخه تميمه ولا أييه دا انتى المفروض حامل يعنى نظرت له بدموع وألم وهى تبعده عنها بحزن: ابعد عنى لو سمحت بينما هو تملكه الغضب ومسك يديها بقوه واقترب منها اكثر ويقول بغضب: متخافيش همتعك أحسن منه جربينى بس اخذت تتحرك بسرعه للتخلص من يده القابضه عليها

وهى تصرخ به بدموع: سيبنى لو سمحت ابعد عنى والله اسفه بس ابعد عنى ولكنه لم يمهلها فرصه للتحدث بس فعندما طلبت منه ان يتركها زاد الغضب ورجولته ارادت ان تثبت انه يستطيع ان يفعل بها ما يشاء، اما هى كانت تحت يده لا حول له ولا قوه تنزل دموعها بألم من قبلته الدمويه تلك وتحاول التملص من تحت يديه ولكن دون جدوى

انت في الصفحة 2 من 42 صفحات